دبي: «الخليج» اختارت شبكة الإمارات الوطنية المتقدمة للتعليم والبحوث «عنكبوت»، والتي تزود المؤسسات الأكاديمية بخدمات الاتصال مع شبكات التعليم الأخرى حول العالم، شركة «هواوي»، شريكاً استراتيجياً لتزويدها بتقنيات المعلومات والاتصالات وحلول الحوسبة السحابية لإنشاء المنصة التعليمية الأفضل والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بالاعتماد على الحوسبة السحابية.وستوفر «هواوي» لشبكة «عنكبوت» خدمات الحوسبة السحابية من أجل دعم المؤسسات التعليمية في الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكة بدأت في إبريل/ نيسان 2020.وتشهد الوسائل التعليمية الجديدة إقبالاً متزايداً من الطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم بعد التحول إلى التعليم عبر الإنترنت في إطار الإجراءات التي اتخذت للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي إطار التعاون مع هواوي، ستعمل «عنكبوت» على توفير خدمات الحوسبة السحابية للجامعات والمدارس الإماراتية بشكل مستمر وتلبية احتياجات تطوير حلول الحوسبة السحابية الجديدة للمؤسسات التعليمية في البلاد.وقال فاهم النعيمي، الرئيس التنفيذي لشبكة الإمارات الوطنية المتقدمة للتعليم والبحوث «عنكبوت»: يمثل هذا المشروع واحداً من أكبر استثماراتنا في القطاع التعليمي بدولة الإمارات الذي بدأناه عام 2019. وسيسهم المشروع في تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال الخدمات التعليمية على مستوى المنطقة. وتابع النعيمي قائلاً: «تتيح لنا تقنيات هواوي توفير خدمات الحوسبة السحابية إلى شركائنا من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء الإمارات، مما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية وإرساء قواعد العمل المشترك والحد من النفقات وبالتالي تعزيز مرافق البحث والتطوير».من جانبه، قال دونغيو أويانغ، المدير الإداري لمجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» في الإمارات العربية المتحدة: «عنكبوت هي من الشبكات الرائدة في اعتماد أحدث حلول وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات التي تسهم في تعزيز خدمات الاتصال في المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الإمارات العربية المتحدة. ونحن فخورون بتزويد شبكة عنكبوت بحلول الحوسبة السحابية، ونأمل بأن تكون شراكتنا مساهماً فاعلاً في دعم متطلبات المرحلة الحالية للتعليم وتحقيق المشاريع والأهداف الوطنية التنموية، وفي مقدمتها رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 وبناء اقتصاد متنوع مستدام قائم على المعرفة من خلال تعزيز البنية التحتية لمختلف القطاعات وأهمها التعليم».