«إف بي آي»: أحبطنا هجمات لأنصار «داعش» في 4 يوليو

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي أمس الأول الخميس (9 يوليو/ تموز 2015) إن السلطات الأميركية أحبطت مخططات لشن هجمات في الولايات المتحدة خلال أيام عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو. وأبلغ كومي الصحافيين أن أكثر من عشرة أشخاص اعتنقوا فكر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عبر الإنترنت اعتقلوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وقال كومي للصحافيين في مقر مكتب التحقيقات الاتحادي: «أعتقد أن عملنا أحبط جهوداً لقتل الناس خلال عطلة الرابع من يوليو على الأرجح». ولم يذكر تفاصيل عن عدد المخططات التي تم الكشف عنها أو أهدافها. على صعيد منفصل، قال مصدر بجهاز الأمن القومي إنه تم إحباط مخططات عدة وضعها متعاطفون مع «داعش» لشن هجمات في الخارج في الأيام القليلة الماضية. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووزارة الأمن الداخلي أصدرا تنبيها لأجهزة إنفاذ القانون بتوخي اليقظة تحسباً لشن هجمات قرب الرابع من يوليو. ولم تقع مثل هذه الهجمات. وقال مصدر أمني أميركي ثانٍ إن بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يتواصلون مع «داعش» باستخدام بيانات مشفرة. وضغط مكتب التحقيقات الاتحادي على شركات التكنولوجيا لإلغاء التشفير الذي يوفر حماية لخصوصية المستخدمين ولا تستطيع أجهزة إنفاذ القانون اختراقه. في إطار منفصل، قال جنرال أميركي أمس الأول أمام لجنة بالكونغرس إن روسيا تفرض تهديداً أكبر على الولايات المتحدة من «داعش» الإرهابي. وقال الجنرال جوزيف دنفورد أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي: «إذا أردتم الحديث عن دولة يمكنها أن تفرض تهديداً وجودياً تجاه الولايات المتحدة فإنني أشير إذن إلى روسيا... وإذا نظرتم إلى سلوكها فما من شيء لا يستدعي القلق». وأدلى دنفورد بشهادته أمام اللجنة باعتباره مرشحاً للرئيس باراك أوباما ليصبح الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة. وأشار دنفورد إلى قدرات روسيا النووية وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة «وعلى فعل أشياء لا تتسق مع مصالحنا القومية». وأكد أنه إذا اضطر إلى ترتيب مخاوفه فإن الصين تأتي في المرتبة الثانية ثم كوريا الشمالية ثالثاً ثم «داعش» رابعاً.

مشاركة :