اكتشف العلماء أحفوريات عائدة لطيور تشبه البطريق بطول 6 أقدام، أي أطول من معظم البشر اليوم، وعلى الرغم من كونها تشبه طيور البطريق، إلا أنها كانت أقرب إلى جنس طيور الغاق. ووفقاً للخبراء، تقاسمت تلك الطيور، والتي يطلق عليها تسمية "بلوتوبتريد" ميزات عدة مع طيور البطريق النيوزيلندية، منذ 62 مليون سنة، لكن أحفوريات من تلك الطيور كان قد عثر عليها في مواقع بأميركا الشمالية واليابان. وتنقل صحيفة " ذا صن" البريطانية عن الدكتور، بول سكوفيلد، من متحف كانتبيري بنيوزيلندا قوله: "تطور هذان الجنسان من الطيور في بيئات مختلفة من نصف الكرة الأرضية، لكن من الصعب جداً تمييز الواحد عن الآخر". وفيما بدت تلك الطيور أشبه بطيور البطريق، حيث تسبح مثل البطاريق، وتأكل مثلها أيضاً، لكنها لم تكن بطاريق. يمتاز الطائران بمنقار طويل مع فتحة أنف مشقوقة، وعظام مماثلة عند منطقة الصدر والكتف، كما أنهما يستخدمان جناحيهما للدفع عميقاً تحت الماء بحثاً عن الطعام. ووفقاً للدكتور جيرالد ماير من متحف التاريخ الطبيعي، يعتبر الغوص بدفع من الأجنحة أمراً نادراً بين الطيور، ذلك أن معظمها يستخدم قوائمه في السباحة، وهو يعتقد بأن البطاريق وتلك الطيور كانت في القدم تقتحم المياه من الجو، بحثاً عن الطعام، ومع الوقت أصبحت تحسن السباحة أفضل على حساب الطيران. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :