جامعة الشارقة تنظم منتدى السياحة الثالث

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 6 يوليو/ وام/ عقدت جامعة الشارقة فرع مدينة الذيد "منتدى السياحة الثالث" تحت عنوان "مستقبل السياحة والسفر في ظل كوفيد-19: سيناريوهات محتملة" . نظم الحدث عبر تقنية مايكروسوفت تيمز بمشاركة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بحكومة الشارقة وسوق مسقط للأوراق المالية وجامعة الملك سعود، وجامعة الكويت، وجامعة الموصل، وجامعة أم القرى، والجامعة الأردنية، وفندق ومنتجع الخليج الدولي بمملكة البحرين. عقد المنتدى برعاية الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة و أدار النقاش الدكتور صالح محمد زكي اللهيبي، نائب مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع – فرع مدينة الذيد. شارك في المنتدى /12/ من الأكاديميين والخبراء في مجال السياحة من دولة الإمارات العربية المتحدة و 6 دول عربية، حيث بدأ المنتدى بكلمة لسعادة الأستاذ الدكتور عدنان إبراهيم سرحان، مساعد مدير الجامعة لشؤون الأفرع ممثلاً عن مدير الجامعة حيث أكد على أهمية قطاع السياحة كقطاع اقتصادي أصبح يفوق كثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى من حيث المكاسب والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وأن جامعة الشارقة سوف تستمر في عقد الندوات والمنتديات وكل ما يلزم للمساعدة في إعادة تشغيل كافة القطاعات الاقتصادية والتي من بينها قطاع السياحة. ومن جانبه أكد سعادة خالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بحكومة الشارقة على أهمية عودة وإعادة تشغيل القطاع السياحي، مبيناً أن الشارقة أعادة تشغيل كثير من النشاطات السياحية بطاقة استيعابية لا تتجاوز 50% ترفع تدريجياً وفقاً للتقارير الواردة من الميدان مؤكدا أن عودة النشاطات السياحية إلى سابق عهدها لن يكون قبل سنتين على أقل تقدير ، مبيناً أن الأزمة آثارها كبيرة وتحتاج القطاعات إلى فترة للتعافي، مبيناً في نفس الوقت أن القطاع مرن وسوف يكون قادر اً بعون الله تعالى على تجاوز كل الأزمات. و خلال المنتدى تناول الدكتور صلاح عبد الرحمن الطالب، الأكاديمي والخبير الاقتصادي في سوق مسقط للأوراق المالية في سلطنة عمان في ورقته أثر جائحة كوفيد-19 على دخول الأفراد وانعكاس ذلك على الحركة السياحية، مبيناً آثار هذه الجائحة على الاقتصاد العالمي وانعكاس ذلك على اقتصاديات المنطقة العربية، موكداً على ضرورة تفعيل السياحة البينية العربية.. ثم قدم الدكتور أحمد منير النجار، الأكاديمي والخبير الاقتصادي والمشرف على وحدة منظمة التجارة الدولية في كلية الأعمال – جامعة الكويت – دولة الكويت، ورقة علمية تحدث فيها عن قراءة اقتصادية للنشاط السياحي في ظل جائحة كوفيد - 19 ..أما الدكتور عماد بن محمود منشي، الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود ومستشار السياحة والفعاليات السياحية في المملكة العربية السعودية فتناول موضوع إدارة المخاطر في صناعة الفعاليات والوجهات السياحية في ظل جائحة كوفيد-19. وكان الدكتور زياد الرواضية، الأكاديمي في الجامعة الأردنية وعميد كلية السياحة والآثار سابقاً - المملكة الأردنية الهاشمية، تناول في كلمته الموارد البشرية العاملة في قطاع السياحة في ظل تحديات " كوفيد-19"..أما الدكتور معن وعدالله المعاضيدي، أستاذ الإدارة الاستراتيجية في جامعة الموصل في العراق فأكد على أهمية طرح معالجات استراتيجية للحد من آثار الجائحة على القطاع السياحي العربي .. ثم تحدث الدكتور علي أحمد القاسم الأستاذ المساعد في جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، عن تأثير الجائحة على السلوك الاستهلاكي المحتمل للسياح..أما يزن الحايك، المستشار والخبير في العمليات الفندقية في فندق ومنتجع الخليج الدولي في مملكة البحرين فأكد على أهمية العمليات الفندقية في ظل كوفيد-19، والتغييرات الكبيرة التي جرت في طبيعة هذه العمليات لحماية السائح والضيف . كما تناول كل من محمد يوسف، المستشار الأول في هيئة الإنماء التجاري والسياحي في حكومة الشارقة و أحمد الطنيجي، مدير إدارة المعايير السياحية في هيئة الإنماء التجاري والسياحي، أهمية البروتوكول الصحي الخاص بعودة القطاع السياحي في إمارة الشارقة . و قدم الدكتور محمد أبو شوق من جامعة الشارقة مداخلةً حول أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة مستقبلاً .. وأخيراً تقدمت جامعة الشارقة بمبادرة من إعداد الدكتور أسعد حماد أبو رمان الأكاديمي والمنسق العام للمنتدى بالشراكة مع الدكتور عماد أبو العنيين الأكاديمي في جامعة الشارقة، تضمنت دعوة للمشاركة في فصول لكتاب بعنوان: "صناعة السياحة في ظل الأزمات: الفرص والآثار والعواقب" ، ومن المؤمل أن تصدر بعد تحكيمها واعتمادها ككتاب علمي يشكل أحد المنشورات العلمية التي تنشر باللغتين /العربية والإنجليزية/ و يتضمن هذا المشروع أربعة أجزاء، كل جزء يحتوي على أربعة فصول، وسيكون هذا المشروع متاحاً على مختلف وسائل الاتصال لتلقي مساهمات كافة الخبراء والأكاديميين.

مشاركة :