دراسة تبحث دقة قياس معدل التنفّس بتقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض لدى المرضى الأطفال باستخدام ماسيمو آر آر بيه

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اليوم شركة “ماسيمو” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نُشرت في مجلّة الأمراض الرئوية “نيمونيا” حيث أجرى باحثون مستقلون في نيودلهي بالهند دراسةً تناولت دقّة جهاز “ماسيمو آر آر بيه” لدى الأطفال المرضى بالإضافة إلى “راد-جي” لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عبر مقارنة القيم المُقاسة سريرياً مع القيم التي تمّ الحصول عليها خلال إجراء تقييم روتيني للأطفال الذين يتمّ إدخالهم إلى العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ1. ويوفّر جهاز “آر آر بيه” معدل التنفس المحدد من مخطاط التحجم الضوئي المستخدم في قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض. بالنظر إلى ارتفاع معدل الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال في أجزاء كثيرة من العالم، وإدراج قياسات تشبع الأكسجين (إس بيه أو 2) ومعدل التنفس ضمن المبادئ التوجيهية لفحص الالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى شحّ المعدات الطبية والتنوع في التدريب الطبي في العديد من الأماكن منخفضة الموارد، سعى الدكتور الوادهي وزملاؤه إلى تحديد ما إذا كان جهاز “ماسيمو راد-جي” “متعدد الأنماط” لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض، قادراً على قياس معدل التنفس بدقّة- ما يدعم تطبيقاتٍ مستقبلية لمقاربات أكثر بساطةً وموثوقية لإدارة حالات فحص الالتهاب الرئوي. ويستخدم “راد-جي” مستشعراً واحداً “ماسيمو إس إي تي” لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض وذلك لقياس كلّ من (إس بيه أو 2) و(آر آر بيه)، بالإضافة إلى معدل النبض (بيه آر) ومؤشر التروية (بيه آي) ومؤشر “بليث” للتقلب (بي في آي). وفي هذه الدراسة بالتحديد، استخدم الباحثون جهاز “راد-جي”، بالإضافة إلى التقييم التقليدي الذي يُجريه أطباء الأطفال، لقياس معدل التنفس لـ97 طفلاً (تتراوح أعمارهم بين 2 و59 شهراً) تم إدخالهم إلى العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ في مستشفى كالاواتي ساران في نيودلهي، على مدى أسبوعين. وقام الباحثون لاحقاً بتحليل مستوى التوافق بين معدل التنفس القائم على مخطاط التحجم الضوئي (آر آر بيه) وتقييم الأطباء لمعدل التنفس. وتوصّل الباحثون إلى أنّ معدل التنفس القائم على مخطاط التحجم الضوئي (آر آر بيه) وطريقة قياس معدل التنفس المُدار أظهرت “ارتباطاً قوياً بنسبة (97 في المائة)” (احتمالية > 0.001)، وأن “القيم التي تمّ الحصول عليها إما من مقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض أو من قبل طبيب الأطفال (المعيار الذهبي) كانت متقاربةً بدرجة كبيرة جداً”. وعند تقييم التنفس السريع (المُعرّف بأنّه < 50 نفس في الدقيقة لدى الرضع من 2 إلى 12 شهراً و ≥ 40 نفس في الدقيقة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 شهراً) ، أظهر مخطاط التحجم الضوئي (آر آر بيه) حساسية عالية بلغت (95 في المائة) وخصوصية بلغت (94 في المائة) ودقّة بلغت 95 في المائة. واستناداً إلى هذه النتائج، أوضح المؤلفون أن “تحليل الحساسية، يُشير أيضاً إلى موثوقية الجهاز في تحديد التنفس السريع بشكل صحيح، وهو أحد الأعراض الرئيسية للمرض [الالتهاب الرئوي]، لدى 95 في المائة من الحالات”. وأشار الباحثون أيضاً إلى أن جهاز “راد-جي” “يُتيح تحقيق نتائج متكاملة بشكل كبير لمعدل التنفس “آر آر” و”إس بيه أو 2″ مع حساسية عالية ودقة في إعدادات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إمكانية الكشف السريع”. واختتم الباحثون بالقول أنّ: “هناك درجة عالية من التوافق بين معدل التنفس القائم على “بليث” باستخدام [نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض] وبين معدل التنفس الذي يقيسه الأطباء، ما يُشير إلى أن الأول يُوفر قياساً موثوقاً ودقيقاً. ويعتمد تشخيص وإدارة مرض الالتهاب الرئوي حالياً في نظام الرعاية الصحية الأولية على مقدمي الخدمات الصحية المدربين بشكل متنوع على الرغم من إرشادات الإدارة المتكاملة لأمراض الأطفال ’آي إم سي آي‘. وتُوصي منظمة الصحة العالمية أيضاً باستخدام مقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض الذي يُمكن أن يوفر قياساً موثوقاً من شأنه أن يبسط إدارة حالات الالتهاب الرئوي في هذه البيئات. وتُقدم الدراسة الحالية دليلاً على موثوقية مقياس/مقاييس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض”. إن “ماسيمو آر آر بيه” حاصل على علامة الاتحاد الأوروبي “سي إي” وترخيص 510(كيه) من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. إنّ “راد-جي” حاصل على علامة الاتحاد الأوروبي “سي إي” بانتظار حصوله على ترخيص 510(كيه) من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

مشاركة :