كشف خبير وبائي من الهيئة الفدرالية الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك عن تقييمه لخطر انتشار الطاعون الدملي في روسيا، على خلفية تسجيل إصابات بالمرض في الصين ومنغوليا. وأعرب عضو أكاديمية العلوم الروسية، مستشار رئيس معهد البحوث الوبائية الرئيسي التابع لهيئة الرقابة، الأكاديمي فيكتور مالييف، اليوم الاثنين، في حديث لوكالة "نوفوستي"، عن قناعته بغياب أي خطر لتفشي هذا المرض في روسيا، على الرغم من أنه لا يستبعد وقوع إصابات منفصلة. وأشار الأكاديمي إلى وجود فارق مبدئي بين الطاعون وفيروس كورونا المستجد يكمن في وجود لقاح ضد الطاعون وهو يستخدم لتطعيم الكوادر الطبية والسكان في بعض المناطق الأكثر عرضة لخطر انتشار المرض. وتابع: "حالات الإصابة المنفصلة لن تؤدي إلى أي تفش للمرض لأن الأطباء المحليين يعرفون كيفية مكافحة الطاعون، وذلك ليس جائحة جديدة". ورجح الخبير أن تكون الإصابات التي تم رصدها في منغوليا والصين مؤخرا نجمت عن تناول المصابين حيوانات المرموط التي قد تنقل الطاعون. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :