حول استعداد الهند لحرب مع الصين، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع الباحث في مركز الدراسات الأوراسية المركزية بجامعة مومباي (الهند)، براتامش كارل. وجاء في اللقاء: بعد زيارة الوفد العسكري الهندي إلى موسكو في يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن توريد 21 مقاتلة من طراز MiG 29 وتحديث 59 مقاتلة موجودة لديها. كما سيقوم أسطول القوات الجوية الهندية بتجديد 12 طائرة Su 30MKI. وقد أعلن هذا الخبر على خلفية تفاقم الصراع الحدودي بين الهند والصين في لاداخ. وقال كارل: إس-400، واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى في العالم، ولبعض صواريخها القدرة على ضرب الأهداف في نطاقات أبعد من أي منظومة أخرى من هذا القبيل. ومن المؤكد أنها ستزيد من قدرات الدفاع الجوي الهندية. أما فيما يتعلق بشراء Su 30 وMiG 29، فإن الطيارين الهنود على دراية كبيرة بهذه الطائرات. وبالتالي فالهند تراهن على تعزيز قدرات Su-30، بتسليحها بالصاروخ الإسرائيليI-Derbi . وعلى الرغم من أن دمج هذا الصاروخ مع طائرة روسية لن يكون سهلاً، إلا أنه بالتأكيد سيعزز قدرات سلاح الجو الهندي. كما حصل صاروخ براموس المجنح مؤخراً على إذن مبدئي لتزويد طائرات Su 30MKI به. في الـ 23 من يونيو، اتفقت الهند والصين على اتخاذ تدابير للحد من التوتر في المنطقة الحدودية المتنازع عليها في لاداخ، ولكنهما نشرتا قوات مرة أخرى على الحدود. هل هناك خطأ ما؟ في الوقت الحاضر، هناك بالفعل نقص متزايد في الثقة بين البلدين، ما يجعل من الصعب على القوات أن تبتعد عن مكان الصراع. وخطواتهما، على ما يبدو، مدفوعة بعوامل داخلية إلى حد أكبر من تأثير العوامل الخارجية. يجب النظر إلى الإجراءات التي تتخذها الصين في السياق الأوسع لانتشار قوتها، سواء كان ذلك مع الهند أو تايوان مؤخرا أو في بحر الصين الجنوبي، خاصة بعد تفشي وباء كوفيد-19. فبمثل هذا السلوك العدواني، تحاول أن توضح لمواطنيها، وللعالم أجمع، عبثية التفكير بإمكانية التأثير المهم على اقتصادها أو إرادتها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :