توفي أكبر معمر في مستشفيات العزل المصرية، فجر أمس الأحد، عن عمر يناهز 106 أعوام بعد نقله لغرفة العناية المركزة بمستشفى دمنهور التعليمي. وأوضح الدكتور أيمن الطيار، مسؤول العزل بمستشفى دمنهور التعليمي، إنه بدأت تظهر على الحاج إبراهيم العطار بوادر جلطة في جانبه الأيسر، مع الدخول في مرحلة غياب عن الوعي، ونقلناه لعمل أشعة مقطعية لمتابعة احتمالية أن يكون هناك نزيف من تأثير أدوية السيولة، وتم نقله إلى قسم العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، إلا أنه توفى حوالي الثالثة فجر الأحد. والعطار هو من مواليد شهر أغسطس من عام 1914، وأنجب 8 أولاد من زوجته الوحيدة التي لم يتزوج غيرها، ويبلغ عدد أفراد أسرته من الأبناء والأحفاد وأحفاد الأحفاد يصل إلى أكثر من 120 شخص، مشيرًا إلى أنهم يقيمون بقرية الصفاصف التابعة لمركز دمنهور، وأن جده كان معزول في المنزل بعد إصابته بالفيروس، إلا أنه تم نقله إلى المستشفى بعد ظهور مشاكل في التنفس عليه، وتم حجزه بمستشفى دمنهور التعليمي. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :