أبرزت كبريات الصحف العالمية أمس، خبر وفاة الأمير سعود الفيصل، وأكدت أن الفقيد يعد أحد أرفع الدبلوماسيين على المستوى الدولي، نظرا لخبرته الطويلة الممتدة أربعين عاما، ونوهت بدوره الفعال في تمثيل بلاده في مختلف المحافل الدولية، وبعلاقاته المتعددة مع كبار السياسيين والدبلوماسيين في العالم، الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير. وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية عبر موقعها الالكتروني أمس، أن الدبلوماسية العربية والدولية خسرت أحد أكبر اللاعبين الدبلوماسيين البارزين الذي حقق العديد من الإنجازات والنجاحات على المستويات الإقليمية والدولية، منوهة بدوره في تقارب وجهات النظر في العديد من القضايا بين الغرب والشرق. وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، أن الأمير سعود الفيصل، كان عراب الدبلوماسية العربية البارز، وقد أثبت ذلك من خلال الدفاع عن قضايا بلده، والقضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين، ولفتت إلى دوره البارز في التصدي للخلافات العربية وسعيه الدؤوب نحو وضع الحلول لها ومنع تفاقمها. ووصفت صحيفة «الموندو» اللاتينية، الفقيد بالدبلوماسي المحنك الذي قدم السياسة الخارجية السعودية بشكل معتدل حظي باحترام وثقة المجتمع الدولي، وأنه ساهم بجهد كبير في توطيد علاقات المملكة مع الدول الأوروبية والغرب. من جانبها، أعربت السفارة الالمانية في الرياض عن تعازيها ووصفت وزير الخارجية السابق بـ «رجل الدولة الذي يحظى بالتقدير»..