تستعد دبي لاستقبال ضيوفها من خارج الدولة، اعتباراً من اليوم، وذلك ضمن الجهود التي بذلتها حكومة دبي والمستمدة من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية بملف مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والتي أثمرت بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية والنشاط التجاري والسياحي في الإمارة ضمن إجراءات واشتراطات محددة تضمن صحة وسلامة السكان من مواطنين ومقيمين، وكذلك الزوار على حد سواء، وحتى الوصول إلى مرحلة التعافي التام خلال الفترة المقبلة. ومع إعادة الافتتاح التدريجي للأنشطة التجارية والسياحية بعد تخفيف القيود عليها جرّاء جائحة كورونا «كوفيد 19» في الفترة الماضية، شهدت السياحة الداخلية حركة نشطة، لا سيما في المنشآت الفندقية، والحدائق المائية، ومناطق الجذب الرئيسية، والمطاعم وغيرها، والتي وفرت من طرفها مجموعة من العروض والباقات الترويجية لتشجيعهم على الاستمتاع بتجارب عالمية مميزة لا مثيل لها. وهي الآن على أهبة الاستعداد لتقديم تجارب استثنائية لزوارها من خارج الدولة. كما تتكاتف جهود القطاعين العام والخاص من أجل إطلاق حملات ترويجية وفعاليات مميزة خلال فصل الصيف لتنشيط الأسواق، ومنها «مفاجآت صيف دبي»، و«العيد في دبي- عيد الأضحى»، و«العودة إلى المدارس». كما أن الناقلات الوطنية بما فيها طيران «الإمارات» و«فلاي دبي» قامتا بتسيير رحلات ركاب لعدد من الوجهات، فيما تتواصل جهودهما لافتتاح وجهات أخرى في الفترة المقبلة. وأعرب هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على قيادته الحكيمة وتوجيهاته السديدة التي ساهمت بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بها فيها قطاعا السياحة والطيران. وأوضح أن تاريخ اليوم 7-7- 2020 سيكون مميزاً، لأنه سيشهد بداية استقبال السياح من عدة وجهات عالمية والتي يتوقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة، وهو مؤشر على أننا نسير على الطريق الصحيح نحو استعادة القطاع لزخمه ومن ثمة الوصول إلى مرحلة التعافي الكامل. تفاؤل وأضاف قائلاً: ضمن إطار حرصنا والتزامنا جميعاً بالعمل المشترك تحت مظلة قيادتنا الحكيمة وبتوجيهاتها السديدة لإعادة فتح الاقتصاد، فإننا متفائلون بمستقبل قطاع السياحة، وتنفيذ استراتيجية «جاهزية السياحة» بكفاءة عالية. وستظل دبي المدينة المعجزة، والوجهة المفضلة للكثير من المسافرين من شتى أنحاء العالم، ومن أكثر الوجهات العالمية أماناً. دور مهم واكد أن «دبي للسياحة» بذلت جهوداً كبيرة ولعبت دوراً مهماً خلال الفترة الماضية من خلال تواصلها وتعاونها مع مختلف الأطراف المعنية بملف «كورونا»، بالإضافة إلى التنسيق مع شركائها في دبي وحول العالم للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات لمكافحته، فضلاً عن كفاءة الإجراءات التي اتخذها كل سوق لإعادة فتح نشاطه، وبالتالي تسريع عملية التعاون معه، لا سيما أن «دبي للسياحة» تنتهج استراتيجية تنويع الأسواق، مما يجعلها أقدر على التكيف مع الأوضاع بما يتوافق مع أهدافها. وضمن هذا الإطار فقد تواصلت مع أكثر من 3000 من الشركاء حول العالم كجزء من استراتيجيتها «جاهزية السياحة» لتشجيع الزوار على المجيء إلى المدينة عندما يصبح السفر متاحاً. جهود تسويقية وحرصت «دبي للسياحة» على التواصل الدائم مع جمهورها المستهدف في أكثر من 48 سوقاً من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والحملات التسويقية لضمان استمرار حفاظ المدينة على صورتها كوجهة مفضلة للمسافرين عندما يصبح السفر آمناً، ومن بين تلك الحملات التسويقية «#نلتقي_ قريبا»، وكذلك «#نراكم_قريبا». إضافة إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لتكون دبي دوماً حاضرة في أذهان المسافرين في مختلف دول العالم. اشتراطات تم وضع اشتراطات لاستقبال السياح منها: إجراء الفحص الخاص بكورونا في بلد السائح قبل 4 أيام من سفره، وإذا لم يتمكن من ذلك، فإنه يجب عليه أن يقوم بهذا الفحص في مطار دبي الدولي، إضافة إلى ضرورة أن يكون مع السائح تأمين صحي، وسيكون هناك حجر صحي إلزامي إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية ويكون على نفقته الخاصة. علما بأن مطار دبي الدولي يستخدم أفضل أجهزة الفحص الحراري، ولديه الإمكانات والتجهيزات اللازمة لطمأنة المسافرين بإجراءاته الوقائية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :