أطلق نادي الإمارات العلمي ندوة الثقافة والعلوم وهي حزمة من البرامج الافتراضية خلال عطلة الصيف، انطلاقاً من دوره في رعاية واكتشاف الموهوبين وتعزيز ثقافة الابتكار ومواكبة رؤية القيادة.وتستهدف البرامج الفئات العمرية من 10 سنوات إلى 18 عاماً، بهدف تعزيز مهاراتهم وصقل مواهبهم المختلفة من خلال ورش عمل وتجارب وتدريبات افتراضية، على يد نخبة أساتذة ومتخصصين في مختلف المجالات العلوم. وينظم النادي 8 ورش يومياً لإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في الدورات التدريبية التي تركز على مجال تطوير البرمجيات، مستخدماً تقنية الاتصال المرئي التي ساعدت على تزايد عدد المشاركين، وتسهل مشاركة الطلاب من مختلف أنحاء الدولة، حتى وصل عدد الملتحقين بالدورات إلى 130 طالباً وطالبة من مواطني الإمارات.ويتواصل البرنامج حتى 23 يوليو الجاري يومياً، ويركز على مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي لأهميته، ويعد من الوسائل الاستخدامية الناجحة في كثير من القطاعات، وداعماً قوياً لإنجاز كثير من المشاريع بأقل جهد وأقصر الطرق وأكثر إنتاجية، وكذا أيضاً مجال الكهرباء والإلكترونيات والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، بهدف تفجير طاقات الشباب الإبداعية. أما عن المجالات الجديدة والحيوية للطلاب، فقدم النادي العلمي دورة «الأمن السيبراني» حتى يمكن الطلاب من حماية الأنظمة والبرامج الخاصة بهم، من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزازهم.ويحرص مجلس إدارة الندوة في النادي على الارتقاء بمهارات وإمكانات الطلاب، وتقديم المجالات العلمية الجديدة التي تخدم الطلاب في حياتهم ومواكبة العصر، عبر تمكينهم من مختلف الوسائل العلمية والتكنولوجية والتدريبية من خلال توفير البيئة المثالية الحاضنة التي ترعى الشباب. وتسهم برامج النادي ودوراته المنتظمة بشكل فعال، في تقديم شرح مبسط يتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي في مختلف التخصصات.