بدأت المخاوف تتزايد لدى الشبابيين على مستقبل فريقهم في الموسم المقبل بسبب تأخر إدارة النادي في حسم ملف الرباعي الأجنبي الذي سيرتدي شعار الفريق في المرحلة المقبلة، وأثار تواجد المدافع الأردني طارق خطاب ولاعب الوسط البرازيلي رافينها علامات استفهام كبيرة كونهما لم يقدما في الموسم الماضي مايشفع لهما بالاستمرار، ويخشى الشبابيون أن يبدأ معسكر الفريق الإعدادي في هولندا من دون الأجانب الأربعة أو بنقص أي منهم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلبياً على إعداد الفريق الذي يشرف عليه المدرب الأوروغوياني الفارو. الإدارة الشبابية على المحك امام مطالب الجماهير بمصالحتها بعد بيع عقد المهاجم نايف هزازي بتقديم عمل يقود الفريق إلى البطولات خلال الموسم المقبل، خصوصا وأن صفقة هزازي أنعشت الخزينة بما يقارب 29 مليون ريال، إضافة إلى أن الإدارة السابقة برئاسة الأمير خالد بن سعد أنجزت في أيامها الأخيرة عددا من العقود الاستثمارية، تمثلت في العقد الذي وقعته مع احدى الشركات الإماراتية للملابس بأربعة ملايين ونصف المليون ريال، فضلا عن العقدين الاستثماريين مع شركة تقنية للإعلان على القمصان ب 21 مليون ريال، والشركة الألمانية التي ستدير الاستثمار في النادي وتجلب له الرعاة كونها متخصصة في ذلك. هذه الملايين يفترض أن تنعكس على عمل الإدارة الشبابية بشكل إيجابي كونها ستساهم إلى جانب الدعم الكبير الذي يحظى به النادي من رئيسه الفخري الأمير خالد بن سلطان في تغطية ميزانية "الليث"، ما يجعل المهمة ليست سهلة بالنسبة للرئيس المكلف عبدالله القريني وأعضاء مجلس إدارته لأن جماهير ومحبي الشباب ينتظرون عملاً يتوافق مع هذه الأرقام. الشبابيون يعتبرون في المسار الصحيح بالنسبة للاستقطابات المحلية بعد المجهودات الكبيرة التي بذلت من الإدارتين ومن عضوي الشرف الأمير فهد بن خالد والأمير خالد بن عبدالعزيز بعد تعاقد النادي مع لاعب الوسط الشاب مشاري الثماني والمهاجم اسماعيل مغربي، وإن كان الفريق لا يزال بحاجة إلى تدعيم بلاعب أو اثنين في خانة الدفاع، إلا أن ملف الرباعي الأجنبي هو الذي يمثل مشكلة بالنسبة للشبابيين نظراً للقيمة الفنية للأجانب الأربعة في أي فريق وترجيحهم لكفته، فمتى مانجحت الإدارة في جلب رباعي أجنبي مميز فإن ذلك يعني بأن "شيخ الأندية" بإمكانه أن ينافس على الذهب في الفترة المقبلة، والعكس بالتأكيد صحيح، وحتى تنجح الأسماء الأجنبية مع الفريق فلابد من تواجدهم مع الفريق منذ وقت باكر، حتى ينسجموا سريعاً مع اللاعبين والمدرب الفارو وأجواء الفريق بشكل عام.
مشاركة :