أبوظبي: إيمان سرور دعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي كبار المواطنين والمقيمين وكل من يعاني أمراضاً تنفسية أو مزمنة أو المخالطين للمرضى، وكذلك الأطفال تجنب الذهاب إلى المساجد في ظلِّ الظروف الراهنة، مشيراً إلى أنه إذا التزموا بالبقاء في منازلهم، ولم يذهبوا إلى المساجد لضعف مناعتهم، فلهم الأجر الجزيل على صدق نياتهم، وأن أجر صلاتهم في البيت لا ينقص عن أجر الجماعة في المسجد، مؤكداً ضرورة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية المطلوبة لدخول المساجد وأداء صلاة الجماعة.وأطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية حملة توعية جديدة على منصاتها الإلكترونية، بمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بإجراءات وأحكام ارتياد المساجد، شملت فيديوهات إرشادية وفتاوى، شددت من خلالها على أن منع كبار المواطنين والمقيمين والمرضى من ارتياد دور العبادة ليس عقوقاً، أو انتقاصاً من أجرهم إذا أدوا صلواتهم في منازلهم.وشارك في حملة الفتاوى على المنصة الإلكترونية للهيئة، تحت عنوان «مساجدنا آمنة» والتي انطلقت مع بداية العودة التدريجية لاستقبال المصلين في المساجد على مستوى الدولة، كل من الدكتور عمر الحبتور المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وفضيلة الشيخ طالب محمد الشحي، مستشار الشؤون الإسلامية اللذين أكدا عدداً من الإجراءات الاحترازية التي ينبغي أن يحرص عليها رواد المساجد في هذه الفترة والتي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد199)، منها ضرورة بقاء الشخص بمنزله في حال شعوره بأي أعراض مرضية، ووجوب عدم ذهابه إلى المسجد.
مشاركة :