أبوظبي: عماد الدين خليل عقدت حكومة الإمارات، مساء الاثنين 6 يوليو، الإحاطة الإعلامية في العاصمة أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» في الدولة، تحدثت فيها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدثة الرسمية عن حكومة دولة الإمارات، عن آخر مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية. وأعلنت عن عزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالتنسيق مع المؤسسات الصحية، إجراء أكثر من مليوني فحص ل«كوفيد19» خلال الشهرين المقبلين، لضمان تغطية أكبر شريحة. موضحة أن خطة الفحص تستهدف العاملين في القطاعات الخدمية والحكومية، وتتضمن سائقي المواصلات العامة وسيارات الأجرة، والعاملين في الفنادق والمراكز التجارية، فضلاً عن موظفي الجهات الحكومية. وأعلنت إجراء 28009 فحوص جديدة نفذتها المؤسسات الصحية بكوادرها وأبطالها في خط الدفاع الأول، التي تعمل على مدار الساعة، ساهمت في الكشف عن 528 حالة إصابة جديدة، عُزلت فوراً، وتتلقى جميعها الرعاية الطبية اللازمة، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 52068، تشمل متلقي العلاج والمتعافين، والوفيات. كما أعلنت عن ارتفاع حالات الشفاء، ليصل الإجمالي إلى 40721، بعد تسجيل 424 متعافياً جديداً، خرجوا جميعهم من المستشفيات وعادوا إلى أسرهم. كما أعلنت عن وفاة شخص من المصابين بفيروس «كورونا»، نتيجة مضاعفات. وبذلك يصل إجمالي الوفيات إلى 324. ومع هذه النتائج يبلغ عدد المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج إلى 11023 من جنسيات مختلفة. وقالت الشامسي: الأرقام والحالات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، شهدت ارتفاعاً طفيفاً في حالات الإصابة اليومية على عكس ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين، من انخفاض في عدد الحالات، وهذه الزيادة تبعث على القلق. وأكدت أن السلوكات المخالفة تعرض صاحبها للمساءلة القانونية، كونه يخالف القوانين التي سنتها الدولة للتعامل في مثل هذه الظروف، وخاصة السلوكات الأكثر خطورة التي يعرض فيها الفرد وكل المحيطين به لخطر الإصابة بالفيروس. فضلاً عن استقاء الأخبار والمعلومات الرسمية. وجددت تأكيد ضرورة التزام الجميع الذي لا غنى عنه حالياً، خاصة مع فتح مختلف الأنشطة الاقتصادية وعودة الأعمال، حيث إن تلك المرحلة تشكل نقطة محورية وفاصلة في المسيرة الطويلة التي بذلت خلالها مؤسسات الدولة جهوداً متواصلة قادها أبطال خط الدفاع الأول في الحد من هذا الوباء. وأكدت أن حكومة الإمارات تقيم باستمرار الأوضاع الصحية محلياً وعالمياً لتحديد الإجراءات اللازم اتباعها خلال المرحلة القادمة.