تملك أغلب الأندية الإماراتية ألقاباً تعرف بها، وارتبطت بها الجماهير منذ سنوات طويلة، وربما منذ تأسيس النادي، ومنها «فرسان دبي» لشباب الأهلي، و«الزعيم» للعين، و«العميد» للنصر، و«السماوي» لبني ياس. وكذلك هناك عدد من اللاعبين المميزين، الذين عرفوا بألقاب خاصة مرتبطة بمهاراتهم، وأطلقتها عليهم الجماهير أو النقاد الرياضيون، وأصبحت تلك الألقاب جزءاً لا يتجزأ من شخصيتهم، ونغمة جماهيرية، تعبر عن حب النجوم.وعادة ما تعبر تلك الألقاب عن شعبية اللاعب ونجوميته، ولذلك لا تطلق بسهولة على أي لاعب، والملاحظ اختفاء ظاهرة إطلاق الألقاب على اللاعبين من قبل الجماهير والنقاد الرياضيين في سنوات الاحتراف للكرة الإماراتية، عكس سنوات الهواية. حيث أصبحت أكثر الألقاب الحالية مرتبطة بالأسماء، وأطلقتها العائلة أو الأصدقاء، مثل عمر عبد الرحمن لاعب الجزيرة، والمعروف بـ«عموري»، وشقيقه محمد عبد الرحمن لاعب العين، والمعروف بـ«عجب»، والنجم إسماعيل مطر قائد الوحدة، والمعروف بـ«سمعة»، وعبد العزيز هيكل لاعب شباب الأهلي، والمعروف بـ«عزوز». عدنان الطلياني ينفرد عدنان الطلياني نجم منتخبنا الوطني السابق ونادي الشعب، بلقب «الأسطورة»، والذي أطلقته عليه الجماهير، كونه علامة فارقة في تاريخ الكرة الإماراتية، وحامل لرقم قياسي في عدد الأهداف الدولية، التي سجلها بقميص «الأبيض»، «56 هدفاً»، والذي ظل صامداً لسنوات طويلة، قبل أن ينجح علي مبخوت هداف الجزيرة، في انتزاع صدارة الهدافين الدوليين بتسجيله الهدف 59، ليتراجع الطلياني إلى المركز الثاني بفارق 3 أهداف. فهد خميس عرف فهد خميس مبارك، نجم الوصل والمنتخب الوطني السابق، بلقب «الفهد الأسمر»، بعد مسيرة حافلة في الملاعب، نظراً لإمكاناته الهجومية الفائقة، من حيث الأهداف والسرعة، ليكون الهداف التاريخي للدوري الإماراتي برصيد 165 هدفاً، وهو الرقم الذي لا يزال صامداً حتى الآن، ويبدو أنه سيظل كذلك لسنوات، بعدما تم إلغاء دوري الموسم الحالي، ليعود الفارق بينه وبين منافسيه إلى الاتساع، والمعروف أن فهد أسهم في تحقيق لقب الدوري الإماراتي 6 مرات، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة مرة واحدة مع الوصل. زهير بخيت عشقت الجماهير الإماراتية، النجم زهير بخيت، لاعب الوصل والمنتخب الإماراتي السابق، وأطلقت عليه الكثير من الألقاب، ومنها «الولد الشقي» و«باتريوت» و«المشاكس»، لما كان يمتلكه من قدرات هائلة في الاختراق والتحرك داخل نصف ملعب المنافس ودفاعاته مهما كانت قوتها، ومكنته سرعته وتحكمه المبهر وقدرته على ترويض الكرة، ليخطف قلوب الجماهير عن على مختلف أهوائها وألوانها، وجاء اعتزاله بعد 13 عاماً من اللعب في صفوف الفريق الأول، وخوضه 112 مباراة دولية. محسن مصبح أُطلق على محسن مصبح حارس مرمى نادي الشارقة والمنتخب الوطني السابق، لقب «السوبر مان»، لقدراته الكبيرة في الدفاع عن العرين، ليظل وحتى الآن، أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة الإماراتية، وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي، عندما ساهم في تأهل «الأبيض» إلى كأس العالم، وشارك معه في مونديال إيطاليا 1990، وتتجاوز مشاركته الدولية 105 مباراة، ومع ناديه الشارقة لعب من 1984 إلى 2002، وخاض 678 مباراة. ماجد ناصر يعد حارس المرمى ماجد ناصر، من أبناء الجيل الحالي، الذين أطلقت عليهم الجماهير لقباً، وبحق يعد واحداً من أبرز اللاعبين، الذين يستحقون لقباً أطلقته عليه الجماهير، التي سمته بـ«قلب الأسد»،، واستحق ناصر اللقب، بفضل شجاعته الكبيرة في حماية العرين سواء مع المنتخب الوطني الأول أو مع الأندية، التي لعب في صفوفها وصولاً إلى نادي شباب الأهلي، والذي أسهم معه في تحقيق أكثر من لقب محلي مهم، وآخرها الفوز بكأس الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الماضي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :