تصعيد محدود في قطاع غزة

  • 7/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، وزير الجيش بيني غانتس، إنه يوجد لإسرائيل هدفان في قطاع غزة، وهما استعادة الجنود والمواطنين المخطوفين واستعادة الهدوء. وأضاف غانتس: «إذا لم يحدث ذلك سنرد بقوة كبيرة، ولن نسمح بانتهاك سيادتنا».وكان غانتس يعقب على تصعيد محدود في غزة أغارت خلاله طائرات إسرائيلية، مساء الأحد، على مواقع تابعة لـ«حماس»، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الطائرات أغارت «على بنية تحتية تابعة لـ(حماس) في شمال قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل».وضربت الطائرات الإسرائيلية مرتين، مستهدفة مرصداً للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وأرضاً زراعية خالية. وكان الجيش أعلن سقوط صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة في منطقة مفتوحة في محيط مستوطنة «سدوت نيفف»، دون أن تقع إصابات. ودوت صافرات الإنذار قبيل الإعلان عن سقوط الصاروخين اللذين لم تعلن أي جهة فلسطينية المسؤولية عنها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية تصدت لصاروخ ثالث وقال: «إن ما حدث غير مقبول».وهذا هو ثاني تصعيد محدود في غزة خلال أسبوع. وفي المرتين حملت إسرائيل حركة «حماس» المسؤولية، رغم أن الحركة لا تقف خلف القذائف، بل مجموعات أخرى.وجاء التصعيد في وقت أخذت فيه إسرائيل مزيداً من الاحتياطات في محيط غزة. ونشرت إسرائيل الأسبوع الماضي نظام الدفاع الصاروخي «القبة الحديدية» في بلدة «سديروت» الواقعة على بعد نحو كيلومتر من الحدود مع قطاع غزة.كما أجرى الجيش مناورات تحاكي مواجهة مع قطاع غزة، استعداداً لإمكانية حدوث تصعيد عسكري على جبهة تتضمن إمكانية الدخول في جولة قتال واسعة مع غزة. وحذر أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، من أن الدخول في جولة قتال مفتوحة مع حركة حماس أمر ممكن.وتخشى إسرائيل من أن أي تصعيد بخصوص ضم أراضٍ من الضفة، قد يبدأ من قطاع غزة على قاعدة أن وقف التنسيق الأمني والمدني الذي قد يضر بحركة المرور والبضائع من وإلى غزة وقطع الرواتب، قد يساعد على تسخين جبهة القطاع المتوترة أصلاً بسبب بطء وغياب إدخال تسهيلات متفق عليها سابقاً بين «حماس» وإسرائيل عبر الوساطة المصرية، وأن حركتي «حماس» والجهاد الإسلامي ستجدان صعوبة في عدم الرد من غزة وافتعال تصعيد أمني رداً على ضم أي شبر في الضفة.

مشاركة :