فيدرر وديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس من جديد

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وحامل اللقب إلى المباراة النهائية من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه على الفرنسي ريشار غاسكيه الحادي والعشرين 7 - 6 (7 - 2) و6 - 4 و6 - 4 في نصف النهائي أمس. وهي المرة الرابعة التي يتأهل فيها ديوكوفيتش (28 عاما) إلى المباراة النهائية حيث سيحاول إحراز اللقب الثالث بعد 2011. ولم يظهر الصربي الذي أجرى عدة جرعات من التدليك لكتفه خلال المباراة، بشكل لافت، لكنه عرف كيف يظهر فعاليته أمام الفرنسي (29 عاما) وتجنب مباراة طويلة تحت شمس قوية. وبدأ ديوكوفيتش المباراة بكسر إرسال منافسه الأول في الشوط الثاني بعد أن كان الأخير متقدما 40 - صفر، وخسر بدوره إرساله بنفس السيناريو في الشوط الثالث ليصبح التعادل سيد الموقف حتى الشوط الفاصل، حيث تمكن حامل اللقب من إنهائه 7 - 2 والمجموعة في 52 دقيقة. وتقدم ديوكوفيتش 2 - صفر في الثانية أيضا بعد أن استولى على إرسال غاسكيه في الشوط الأول وبقي متقدما حتى أنهاها في 445 دقيقة. وتمكن الصربي في المجموعة الثالثة من كسر إرسال الفرنسي مرة واحدة أيضا في الشوط الثالث وأنهاها كما سابقتها في 44 دقيقة أيضا. وحول الإصابة في كتفه، قال ديوكوفيتش: «ليس هناك ما يقلق وستكون الأمور أفضل بالنسبة إلى المباراة المقبلة». ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي غدا (الأحد) مع السويسري روجيه فيدرر الثاني والساعي إلى لقب ثامن على أعشاب ويمبلدون بعد أن تغلب على بطل 2013 البريطاني آندي موراي 7 - 5 و7 - 5 6 - 4. وستكون المباراة بين ديوكوفيتش وفيدرر (34 عاما الشهر المقبل) إعادة لنهائي العام الماضي الذي كان النصر فيه حليفا للصربي. وبلغ فيدرر، صاحب 17 لقبا في البطولات الكبرى، النهائي العاشر في ويمبلدون والسادس والعشرين في مجموع بطولات الغراند سلام الأربع. وواصل فيدرر زحفه نحو اللقب الثامن في محاولة للانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه حاليا مع الأميركي بيت سامبراس والبريطاني ويليام رنشو بعد أن كان قريبا من تحقيق هدفه العام لولا خسارته أمام الصربي في مباراة ماراثونية من 5 مجموعات. ولعب فيدرر الذي أصبح أكبر لاعب يبلغ النهائي بعد أسترالي كين روزويل (39 عاما) في 1974، بأريحية أكبر من الذي هزمه في النهائي خلال أولمبياد لندن 2012 وانتزع الميدالية الذهبية. وأنهى السويسري معظم الأشواط بإرساله نظيفة كما نجح في انتزاع البريطاني مرة واحدة في آخر كل مجموعة محققا 20 إرسالا ساحقا و56 ضربة رابحة مع قليل من الأخطاء المباشرة (11) خطأ فقط. وكان اللعب سجالا في كل من المجموعات الثلاث مع أفضلية واضحة للسويسري الذي تمكن من إنهاء المجموعة الأولى في 37 دقيقة. وكان الشوط العاشر في المجموعة الثانية الذي استغرق أكثر من 13 دقيقة دليلا واضحا على عجز موراي الذي تخلف فيه صفر - 40 وكاد يخسر المجموعة 4 - 6 قبل أن يحقق 4 نقاط متتالية ويتقدم بالأفضلية التي عادت للسويسري مرتين متتاليتين قبل أن يستعيدها البريطاني 4 مرات متتالية ويدرك التعادل 5 - 5 في الأخيرة. ونجح فيدرر في انتزاع الإرسال في الشوط الثاني عشر وإنهائها في مصلحته كما الأولى خلال 57 دقيقة. وفي المجموعة الثالثة، سارت الأمور كما في سابقاتها حتى الشوط العاشر، حيث تمكن فيدرر من كسر الإرسال وإنهائها والمباراة كاملة في ساعتين و6 دقائق ملحقا به الخسارة الأولى على العشب في 2015 بعد أن حقق 10 انتصارات متتالية منها تتويجه في دورة كوينز الاستعدادية لويمبلدون. وقال فيدرر بعد الفوز: «أرسلت بشكل جيد جدا وكان إرسالي مفتاح الفوز. لم أعطه الفرصة لكسر إرسالي إلا مرة واحدة طوال المباراة، لكني حافظت عليها ووضعته تحت ضغط أكبر». من جانبه، قال موراي الذي حرم من خوض ثالث مباراة نهائية أمام جمهوره: «روجيه أرسل بشكل رائع ولم تسنح لي الفرصة إلا مرة واحدة للاستيلاء على إرساله في المجموعة الأولى، ومن بعدها لم تكن هناك فرص». وأضاف: «الضغط صار كبيرا علي وفقدت إرسالي في كل من المجموعات الثلاث، لكن أدائي لم يكن سيئا في نفس الوقت. لقد قدمت مباراة عظيمة».

مشاركة :