أفادت مجلة أسبوعية بريطانية أن ما يصل إلى 60 في المائة من أنواع الأسماك حول العالم، ستكون عرضة لتهديد المياه الساخنة بحلول عام 2100. ونقلت مجلة ((نيو ساينتست)) عن دراسة نشرت يوم الخميس قولها إنه في أسوأ سيناريو لظاهرة الاحترار العالمي عندما ترتفع درجة الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية، فإن المحيطات ستكون شديدة الحرارة على 60 في المائة من أنواع الأسماك للعيش فيها. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه "حتى لو حققت البشرية الهدف الصعب لاتفاقية باريس المتمثل في وقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، فسيكون ذلك صعبا أيضا بالنسبة لـ10 في المائة من الأسماك". وأضافت أن الدراسة البحثية حللت المعطيات العلمية الموجودة حول تحمل الحرارة لنحو 694 نوعا من أنواع أسماك المياه العذبة والبحرية، ووجدت أن الأجنة وتكاثر الأنواع هي أكثر عرضة لتهديد ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب زيادة احتياجاتها الأكبر من الأكسجين.