شهر رمضان يتلوّن بمجموعة عباءات أمل الأزهري لموسم 2016 تحت عنوان «دنيا ميمونة»

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

خصّصت مصممة الأزياء اللبنانية أمل الأزهري المرأة في شهر رمضان، بمجموعتها الجديدة لعام 2016 في مجال العباءات والقفطانات. تحت عنوان «دنيا ميمونة» أطلقت المصممة المتأثّرة بفالنتينو ودولاكروا العالميين، باقة من تصاميمها التي اتّسمت بالطابع العصري وبالنقوش والرسوم المستوحاة من لوحات تشكيلية، سبق ولفتت انتباه أمل الأزهري في زياراتها لمتاحف ومعارض عالمية. تفاوتت التداخلات في تصاميمها، التي قدمتها في أحد منتجعات منطقة جبيل، ما بين أقمشة الحرير والدانتيل والقطن، لتطال أخرى مستوردة من بلاد الهند كالـ«تابي» و«هابوتاي» و«كوتا» و«كوركوما» وغيرها، ولتشكّل العلامة الفارقة في مجموعتها التي يغلب عليها تصاميم العباءات والقفطانات المعروفة فيها. «أردتها أن تبدو أنيقة في هذا الشهر الفضيل وأن تشعر بالاسترخاء والراحة رغم أنها تعيش أيام صوم متعبة»؛ تقول أمل الأزهري في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، وهي تصف المرأة التي سترتدي هذه الأزياء الفضفاضة. الأسود والأبيض شكّلا الألوان السائدة لتصاميمها، كما لجأت أحيانا إلى الأزرق الليلي والأحمر البرتقالي والأصفر والبيج والأبيض، لتلوّن الرسمات المنقوشة على تلك العباءات كالوجوه النسائية والفيلة والفراشات والخربشات التجريدية. فقد أرادت من خلالها أن تتمتّع المرأة العربية بأناقة خارجة عن المألوف فلا تشبه في إطلالتها أي امرأة أخرى. لماذا «دنيا ميمونة»؟ تشرح أمل الأزهري: «كلمة دنيا لها تفسيرات عدة ولكنني اخترتها من اسم زهرة جميلة. بينما «ميمونة» فهي تعبّر عن الأصالة في الذاكرة الإسلامية لمناسبة وصول شهر رمضان المبارك». لم تتقيّد أمل الأزهري بشكل العباءة التقليدية المعروفة، بل تجاوزتها لتطال الحداثة من خلال استخدامها البنطلون تحتها أحيانًا والشورت الطويل أحيانًا أخرى. 56 تصميمًا مختلفًا تميزت بقصّات واسعة وأخرى ابتكرت فيها تطريزات بخيوط لمّاعة تارة وترابية تارة أخرى فذكّرتنا بتطريزات خيوط السرما الذهبية التي كانت رائجة في الماضي. استعانت أمل الأزهري أحيانًا بالأحزمة الرفيعة لتعطي العباءة شكلاً حديثًا، كما استحدثت فتحات خجولة على الأكمام الطويلة منها لتفادي الحرارة المرتفعة فتظلّ مرتديتها تشعر بالبرودة، ولتطبع تصميم القفطان أو العباءة بما يلزم المرأة العصرية التي تبحث عن الفرادة والتميّز في أناقتها. والمعروف أن أمل الأزهري استطاعت أن تجعل من تصاميمها في هذا المجال، عنوانًا تتبعه المرأة أن في تلبيتها دعوات الإفطار أو السحور. كما في استطاعتها أن ترافقها في مشاويرها اليومية العادية التي تمضيها في التبضّع أو في زيارة لصديقة. ولم تنسَ المصممة اللبنانية أن تشارك المرأة همّها في اختيار الإكسسوارات المناسبة لهذه العباءات. هي مهمّة صعبة بالنسبة للمرأة التي ترتدي هذا النوع من العباءات في مناسبة سهرة أو زيارة عادية. ولكنها عندما أرفقت العباءات بأقراط الأذن الطويلة والقلائد والعقود القصيرة والطويلة معًا، التي تحمل، في بعض الأحيان، دوائر نحاسية مزخرفة ومحجّرة أو ناعمة الملمس في طيّاتها، زوّدت المرأة بجرعة إضافية من الأناقة المستحبة مع العباءة والقفطان بشكل عام.

مشاركة :