دراسة بحرينية حول أثر التباعد الاجتماعي على العلاقات خلال جائحة كورونا

  • 7/7/2020
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دراسة علمية بحرينية أنّ الحفاظ على سلامة الأسرة هو الباعث الرئيسي للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين للالتزام بالتباعد الاجتماعي في إطار الإجراءات المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا.وأوضحت الدراسة العلمية التي أعدّتها الباحثة ندى نسيم بعنوان «أثر التباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا على العلاقات الاجتماعية في مملكة البحرين» أنّ أغلب أفراد العينة أكدوا أنّ خوفهم من نقل العدوى لأفراد أسرتهم هو أكبر باعث لهم للالتزام بالتباعد الاجتماعي.وأشارت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور أحمد سعد أستاذ علم النفس المشارك بجامعة البحرين إلى أنّ السبب الثاني الذي يدعو المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي هو رغبتهم في تجاوز محنة كورونا بسلام.أما في محور العلاقات الاجتماعية في الاستبانة الخاصة بالدراسة، فقد أشارت النتائج إلى أنّ التزام المواطنين والمقيمين في البيت عزز من الروابط الأسرية. كما أشارت نسبة عالية من المبحوثين إلى أنّ الروابط بين الأفراد لا تحكمها المسافات.وقالت الباحثة ندى نسيم أنّ خلاصة نتائج الدراسة التي شملت 234 من المواطنين والمقيمين تؤكد أن المجتمع البحريني لديه وعي كبير بمفهوم التباعد الاجتماعي وحرص شديد على تطبيق الإجراءات اللازمة التي أوصى بها الفريق الطبي لمكافحة فيروس كورونا وتوضيح أهمية الالتزام بها حفاظًا على سلامة الأفراد وأسرهم، بالإضافة إلى أن هذا التباعد قد ولّد الكثير من الإيجابيات التي تم استنتاجها من خلال إجابة الأفراد على أسئلة الاستبانة، ومنها اكتساب مهارات جديدة مثل العمل عن بعد وتعزيز الجانب الإلكتروني في التواصل مع الآخرين والاستمرار في التواصل مع الأهل عن بعد.

مشاركة :