توقع المحلل الاقتصادي عبد الحميد العمري، أن تكون الضغوط أشد وطأة على أداء السوق العقارية من حيث النشاط ومستويات الأسعار، وذلك بالنظر إلى الفترة الراهنة التي تزدحم فيها عوامل مؤثرة أقوى نتجت عن انتشار جائحة فيروس كورونا، وذلك عبر تقرير مطول نشره في صحيفة “الاقتصادية”. وأضاف: التذكير هنا في سياق الحديث عن تأثير ضريبة القيمة المضافة الجديدة “15 في المائة”، أن المنطقة السعرية المعفاة منها أمام المواطن المشتري مسكنه الأول تنحصر عند ما قيمته 850 ألف ريال فأدنى، لتبقى هذه المنطقة السعرية والأقرب إليها من مستويات أعلى منها بقليل، البوابة الأكثر ترشيحا أمام الأفراد الباحثين عن تملك مساكنهم لأول مرة. وتابع أنه من المتوقع أن تتضاعف الضغوط بدرجة أكبر على الأسعار السوقية الأعلى من ذلك الحد السعري.
مشاركة :