بلغ حجم الإنفاق للسياح القادمين إلى السعودية "السياحة الوافدة" العام الماضي 2019، نحو 101 مليار ريال "26.93 مليار دولار"، بارتفاع 8.02 في المائة، بما يعادل 7.5 مليار ريال عن مستويات عام 2018 البالغة 93.5 مليار ريال "24.93 مليار دولار".وتشهد السعودية تحولا كبيرا نحو تنشيط القطاع السياحي للإسهام في تنويع الاقتصاد في إطار برنامج التحول الوطني باعتباره رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني.وتهدف السعودية إلى تطوير القطاع كجزء من رؤية السعودية 2030، عبر توفير خيارات سياحية متنوعة، ولا سيما بعد النتائج المشجعة من فتح التأشيرات السياحية خلال سبتمبر 2019، التي تجاوزت 500 ألف تأشيرة بنهاية فبراير الماضي، أي قبل أزمة كورونا العالمية.وسجلت الرحلات للسياح القادمين إلى السعودية نحو 16.48 مليون رحلة خلال عام 2019، مقارنة بنحو 15.3 مليون رحلة للعام السابق، أي بزيادة 7.6 في المائة، بما يعادل 1.16 مليون رحلة.وسيطرت الرحلات القادمة من دول الخليج على نحو 37.7 في المائة من إجمالي الرحلات للعام، تلتها الرحلات القادمة من جنوب آسيا، التي شكلت 16.7 في المائة، ثم دول الشرق الأوسط بنحو 14.7 في المائة.كذلك أتت رابعا الرحلات القادمة من دول شرق آسيا والمحيط الهادي بنحو 11.1 في المائة، كذلك 7.7 في المائة من إفريقيا، و 7.3 في المائة من أوروربا، و أخيرا 4.8 في المائة عبر رحلات وافدة من أمريكا.ويتضمن إنفاق السياح القادمين إلى السعودية على السياحة للأغراض الدينية، التي شكلت نحو 73.2 في المائة من إجمالي الإنفاق، تلاه سياحة الأعمال والمؤتمرات 18.2 في المائة، ثم "زيارة الأقارب والأصدقاء" 5.5 في المائة، و"العطلات والتسوق" وغيرها من أغراض الإنفاق السياحي، لكنه لا يشمل تكاليف النقل الدولي.
مشاركة :