انضمت زووم، و لينكد ان، إلى القائمة المتنامية لشركات التكنولوجيا التي تقوم بتعليق الامتثال لطلبات حكومة هونج كونج بشأن بيانات المستخدمين، مستشهدة بالمخاوف إزاء قانون الأمن القومي الجديد. كما علقت جوجل وتويتر وواتس آب وفيسبوك وتليجرام التعاون مع سلطات هونج كونج منذ إصدار بكين للقانون المثير للجدل الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم زووم إن الشركة ستراقب الوضع عن كثب، "بما في ذلك أي توجيه محتمل من الحكومة الأمريكية"، حسبما ذكرت صحيفة "فري برس" في هونج كونج اليوم الثلاثاء. وفي رسائل بريد إلكتروني متبادلة تم نشرها عبر تويتر، أخطر أحد موظفي الاتصال في لينكد ان الصحفية ماري هوي في هونج كونج إن الشركة أوقفت التعامل مؤقتا مع سلطات إنفاذ القانون في هونج كونج مع "مراجعة القانون الجديد". وبموجب القانون، يمكن للسلطات أن تطلب "مزود خدمة ذي صلة بتقديم سجل تحديد الهوية أو المساعدة في فك التشفير حسبما تقتضي الحالة".