كشف نجل السجين لدى الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي عن ثلاثة خيارات لوالده، أمام لجنة الإفراج المشروط التي تنظر ملفه اليوم الثلاثاء.وقال تركي حميدان التركي في تغريدة على حسابه بموقع ” تويتر” إن الخيارات المتاحة أمام اللجنة، هي إما قبول طلب الإفراج المشروط أو رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة، أو رفض طلب الإفراج المشروط نهائيًّا، وإكمال مدة المحكومية القصوى “مدى الحياة”.تفاعل واسعوتفاعل آلاف المغردين مع نجل “حميدان التركي” من خلال هاشتاق حمل اسمه، وتضمنت التعليقات ما بين الدعاء له بالإفراج عنه وفك كربه هو والسجين خالد الدوسري، والتأكيد على أحقيته في الحصول على حكم بالإفراج عنه.وعلق المغرد، حمد الماجد : اللهم فرج عن حميدان التركي وفك أسره، وأسعد عائلته وذويه ومحبيه بعودته للوطن سالماً معافى.فيما قال نايف الصقر: “اللهم عجّل بفرج حميدان التركي و خالد الدوسري وقرّ عيني أهلهم وأبنائهم ومحبّينهم برؤيتهم عاجلاً غير آجل يا سميع الدعاء”.أما جارالله أحمد العُمري فقال: “أسأل الله الكريم اللطيف أن يلطف به ويفرج همه وييسر أمره ويفك أسره وأن يدخل السرور عليه وعليكم”.وقال سعيد بن ناصر الغامدي: “اللهم فرجا من عندك لأخينا اللهم إنه مظلوم فانتصر له وكن معه يارب إنك لطيف لما تشاء”.الفرصة الأقوىوكان نجل حميدان التركي ذكر في وقت سابق، أنه بعد عام من التأجيل يقف والده اليوم أمام لجنة الإفراج المشروط «البرول»، والتي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته «٨ سنوات إلى مدى الحياة»، طالبًا بالدعاء لوالده.وفي الأول من يوليو من عام 2006، أعلنت هيئة المحلفين الأمريكية قرارها النهائي في القضية باعتبار حميدان التركي «مذنباً» بزعم اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وأغلق قاضي المحكمة بذلك هذه المحاكمة الغريبة التي وصفها مقربون من المتهم وعدد من أبناء الجالية الإسلامية في ولاية كلورادو الذين حضروا جلساتها بـ«المسرحية».ووصف حينها محامي حميدان التركي “جون راتشيلينو” قرار هيئة المحلفين بأنه يتعارض مع قوانين العدالة، مؤكداً أن هذه المحاكمة باطلة لخروجها عن المسار المحدد لها.وفي الجلسة الأخيرة قبل إصدار قرار هيئة المحلفين أعطى قاضي المحكمة المحلفين طرق الحكم على حميدان، وذكر لهم التهم الموجهة إليه وقال الادعاء في آخر نقاشه أن الخادمة الاندونيسية ضاع من عمرها (4) سنوات مع عائلة التركي، فيما أكد محامي الدفاع خلال الجلسة أن هذه المحاكمة بدأت بقصة كاذبة وطالب بالأدلة وبإعطاء موكله محاكمة عادلة.