أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 3392 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (217108) حالات، من بينها (60252) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2268) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث بوزارة الصحة الدكتور جلال العويس. وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (154839) حالة بإضافة (5205) حالات تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (2017) حالة، بإضافة (49) حالة وفاة جديدة، "ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً" كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (2018657) فحص مخبري دقيق، بإضافة (42968) فحص جديد. وقال بأن الحالات المسجلة وعددها (3392) حالة، بلغت نسبة الاناث فيها 37% والذكور 63%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5٪، والأطفال 10٪، والبالغين 85٪. وأكد الدكتور العبدالعالي بأن خدمات عيادات تطمن مستمرة، وفي اتساع دائم، وهي مخصصة وأوجدت لمن يعاني من أعراض مرضية تنفسية وتحديداً إرتفاع في درجة الحرارة، والسعال، وضيق التنفس، وألم في الصدر، وفقدان حاستي الشم والتذوق، والاسهال، وإحتقان في الحلق. مشيراً إلى أن الوصول السريع إلى هذه العيادات عند الشعور بالأعراض سيكون فرصة للبدء في تلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، والإطمئنان على الصحة مما يقلل من المضاعفات وحدة الحالة المرضية لا قدر الله، "فالعلاج في تطمن لسلامتك. وحتى لا تتطور حالتك". وتناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الإستفسارات التي تم تلقيها عبر هاشتاق #شاركفيالمؤتمر الصحفي، حيث أوضح العبدالعالي على أن من خرج من المستشفى بعد التنويم دون إصابته بالفيروس أي أنه كان يتلقى العلاج لأي أمراض أخرى أو لإجرائه عملية جراحية لا يلزمه العزل، حتى وإن كان في المستشفى عدد من الحالات التي تتلقى العلاج من كورونا. وأشار متحدث الصحة إلى أن الفحص الموسع يدخل مراحله الجديدة والتي من أهمها مراكز تأكد للاطمئنان على أوضاعنا الصحية، حيث أن ما يتم إجراؤه من مسوحات وتقصيات وإجراءات سريرية للحالات المتواجدة في المستشفيات أو العيادات المخصصة لتلقي الحالات لايزال مستمر، ولكن ابرز مراحل الفحص الموسع حاليا هي مراكز تأكد، اما ما يخص القدرات المخبرية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم كانت الانطلاقة بمختبر وطني واحد مرجعي ولايزال مرجعي للخبرة في المملكة بفحوص لا تتجاوز المئات يومياً الى أن وصلنا اليوم الى آلاف الفحوصات التي تتم في أكثر من 40 موقع ومختبر مخصص لاجراء هذه الفحوصات في المملكة. وأضاف بأن اعداد الوفيات تتبع ما قبلها من اعداد الحالات الحرجة، فقبلها بأسبوع أو أسبوعين يكون هناك حالات حرجة جزء منها يستجيب للمعالجة ومعظمها بالفعل تعافت ولله الحمد وهناك أيضاً أعداد يتوفاها الله، مبيناً بأن حالات الوفيات لا علاقة لها بإستخدامات بعض الادوية كعلاج (ريمد يسيفير) خاصة وانه تم إعتماده ضمن البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا وقد تم إستخدامه في المملكة ضمن الأطر البحثية المنظمة لكيفية إستخدامه. وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم بإستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها. من جانبه أكد المشرف على الادارة العامة للطوارئ والكوارث بوزارة الصحة الدكتور جلال العويس أن المملكة اتخذت منذ بداية جائحة كورونا إجراءات متعددة لمواجهة هذا الفيروس وذلك بدعم القيادة الرشيدة التي وجهت بزيادة السعة السريرية للعنايات المركزة في جميع القطاعات الصحية ، مبينًا أنه في خلال ثلاث أشهر تم زيادة 30% من السعة السريرية الأساسية للعنايات المركزة. وأبان أن هذا الجهد بذل في ظل ظروف تنافسية كبيرة بين دول العالم على مثل هذه التجهيزات مما يدل على حرص قيادة المملكة على سلامة الإنسان فيها مواطنًا ومقيمًا ، مفيدًا أن رفع السعة السريرية في مناطق الرياض ومكة المكرمة وجدة وفر الرعاية الصحية للمرضى وكانت نسبة الإشغال فيها بعد الدعم في الفترة الماضية 64% في الرياض ، و68% في مكة المكرمة ، و75% في جدة. وأوضح الدكتور العويس أنهم ملتزمون بدورهم كـ طواقم صحية أو المسؤولين في القطاع الصحي بالعمل على الزيادة المستمرة لأسرة العناية المركزة ، مشددًا على أن هذا واجب لن يتخلوا عنه في ظل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، لافتًا النظر إلى أن المسؤولية مشتركة بينهم كممارسين صحيين ومسؤولين في القطاع الصحي والواجب الذي يجب أن نقوم به كأفراد في المجتمع ونكون سبب في نشر الفيروس مما قد يؤدي إلى الدخول في مثل هذه القصص وإرتفاع نسب إشغال العنايات المركزة وحتى في ظل وجود هذه الأسرة. وأفاد أن الوزارة ستستمر في عملها في رفع الطاقة الإستيعابية والسعة السريرية بجميع القطاعات في جميع مناطق المملكة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.
مشاركة :