صحيفة تشيد بالدور الكبير للإمارات في مساعدة دول العالم خلال أزمة كورونا

  • 7/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستمر دولة الإمارات في تقديم مجهود كبير لمساعدة الدول حول العالم للتصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومنها استراتيجية الفحوص المكثفة لمختلف شرائح المجتمع والتي ساهمت في السيطرة على الوباء وعودة الحياة الطبيعية تدريجيا إضافة إلى دعم الدولة لقضايا الأمن والسلام العالمي .   وتأكيدها أهمية معالجة الأزمات الصحية للحفاظ عليهما وظهر ذلك جليا خلال أزمة انتشار الفيروس حيث كانت في مقدمة الدول التي أيدت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار للحد من انتشار الجائحة ومُساهماتها الكبيرة المُقدمة إلى منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وما قدمته من المساعدات والإمدادات الطبية لأكثر من 70 دولة.     فتحت عنوان " فحوص مكثفة ".. قالت صحيفة "الاتحاد" إن مراكز فحص كورونا من المركبة، والتي جاء إنشاؤها استجابةً سريعةً في مناطق الدولة المختلفة بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ساهمت بشكل رئيس في السيطرة على الوباء، نظراً لما تمتعت به من تيسير عملية الفحص وسرعة إصدار النتائج، وسهولة الوصول إليها من أفراد المجتمع كافة.   وأضافت أن استراتيجية الفحوص المكثفة التي واكبتها قرارات بمجانية الفحص لمختلف شرائح المجتمع، مكنت تلك المراكز التي يديرها أكثر من 900 موظف، من إجراء أكثر من 700 ألف فحص، وتوسيع عدد الفحوص في الدولة ليتجاوز 3.5 مليون فحص، بالتزامن مع إعلان خطة حكومية لإجراء مليوني فحص خلال الشهرين المقبلين.   وأشارت إلى أن الإمارات في صدارة دول العالم بعدد الفحوص، بفضل استراتيجيتها للفحوص المكثفة التي تضمنت الوصول إلى المنازل لخدمة أصحاب الهمم وكبار السن والأسر، وإجراء المسح في المدن العمالية، والمناطق الصناعية، وفق جداول زمنية نفذت في وقتها، وهي مستمرة تباعاً لتغطية أوسع شريحة ممكنة، للتقصي عن الحالات المصابة وعلاجها.   وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الجهود المبذولة، والإنجازات المتحققة ساهمت في عودة الحياة الطبيعية تدريجياً، فالتعاون مع الجهات المختصة منذ بداية الأزمة شكّل عاملاً مهماً في تراجع الوضع الوبائي، ويجب أن يستمر هذا التعاون لينعكس انخفاضاً على أعداد الإصابات، ومحافظة على صحة المجتمع، مع الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات.

مشاركة :