الأكاديمية العربية تناقش مشروعات تخرج طلاب كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية

  • 7/7/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، في الملتقى الإلكتروني لمناقشة مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام لرؤية احلام وطموحات شباب الاعلاميين الجدد.وشهد الملتقى حضور الدكتورة عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية،بالإضافة إلى لجنة مرمرقة من المحكمين تضمنت الأستاذ الدكتور سامي الشريف أستاذ الإعلام ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق، والإعلامية الدكتورة نشوى الرويني المدير التنفيذي لشركة بيراميديا للاستشارات الإعلامية، الدكتور حازم درع صاحب وكالة Look للإعلان، ورفعت فياض، رئيس تحرير اخبار اليوم والاساتذة المشرفين على مشروعات التخرج، الدكتورة بسنت عطية رئيس قسم الإعلام، وا.م.د. عمرو عبيد، ود. شدوان شيبه.وأعرب الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية عن سعادته البالغة بحضور مناقشة مشاريع تخرج طلبة اللغة والإعلام بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس ولجنة التقييم بهذا اليوم الذى طالما انتظروه 4 سنوات بعد تعب واجتهاد تحت مظلة الأكاديمية الصرح الكبير الذى يواكب تطورات العصر ويجسد معنى العمل العربى المشترك بصورة ناجحة. واكد أن قوة مصر والوطن العربي تكمن في الشباب، وهم أمل المستقبل، داعيا الطلاب أن يعملوا بجهد ويواصلوا تعليم أنفسهم من خلال القراءة المتواصلة وتثقيف انفسهم وألا يكتفوا بما درسوا داخل الأكاديمية، وأن يحددوا هدفهم.وأشار رئيس الأكاديمية إلى ان مشاريع التخرج هى الخطوة الاولي في طريق الاحتراف، وقال أن الإعلام أصبح السمة المميزة للعصر فهو يصنع العقول ويحركها، ويخطو بالشعوب والدول ويتقدم بها إلى الأمام، وأن الإعلام أصبح يشغل مكانا هامًا كالمدرسة موضحًا أنه يفك شفرة المعلومة، ولهذا سعت الأكاديمية العربية إلى اللحاق بركب سمة العصر ودخول مجال الدراسة الإعلامية فكانت كلية اللغة والإعلام.ألقت الدكتورة عبير رفقى كلمة رحبت بالحضور وقالت أن الدكتور إسماعيل هو ربان السفينة الذى نجح في العبور بالأكاديمية إلى بر الأمان وأن الأكاديمية لم تبخل أبدا بأى جهد على طلابها من بنية إلكترونية أساسية ساعدتهم في التحصيل وأضافت أن هناك أوقات جميلة وسعيدة تظل في أذهاننا نحقق فيها ما نتمنى وهناك أوقات أخرى تأبى الطبيعة فيها إلى التغيير فتتبدل الأوليات ونتقبل أقدارنا لتستمر الحياة. وأضافت أنه في ظل ظروف وجود فيروس covid 19 كان لا بد من التحول السريع للإعلام الرقمرى لمواجهة الكثير من التحديات.وأكدت الدكتورة عبير على أن مشروعات الطلاب جائت متماشية مع خطة مصر ٢٠٣٠ التى تبنتها الدولة في إطار تحقيق التنمية المستدامة، وعبرت المشروعات عن ارتباط وثيق بين الطلاب وقضايا المجتمع مثل تطوير العشوائيات والمدن الصناعية والقضايا البيئية. ومن بين هذه المشروعات، مشروع "إختلافى" الذى يتحدث عن مصر الفرعونية،الإسلامية أم القبطية وتناول مصر السبع حضارات، ومشروع "فرصة تانية" الذى يتحدث عن سكان العشوائيات ومجهودات الدولة للقضاء على العشوائيات بحلول ٢٠٣٠، ومشروع" أرتوجرافى " الذى يربط الابتكار والفن بالثقافة الإبداعية، ومشروع " نقطة تحول" الذى يسلط الضوء على المدن الصناعية الجديدة في مصر، ومشروع "ثلاثة أحرف ساكنة" وهو يرمز إلى مصر الحبيبة ويركز على مفاهيم الانتماء،الانتماء للأرض،الانتماء للعمل والانتماء للعادات والتقاليد، ومشروع" نفصلها " الذى يتحدث عن فصل القمامة من منبعها واستخدامها الاستخدام الأمثل.وفى النهاية شكرت الدكتور إسماعيل الذى وصفته ب "الأب الروحى" لكلية اللغة والإعلام على كل الدعم الذى يقدمه والمساندة والتشجيع للكلية طلابًا وأساتذة فكان دائما الراعى لأحلامهم وطموحاتهم حتى يحققوا حلما تخيلوا أنه بعيد المنال ولكنه تحقق بالأكاديمية العربية.

مشاركة :