رحب الاتحاد الأوروبي بانضمام الصين لمعاهدة تجارة الأسلحة لتصبح الدولة رقم 107 التي توقع عليها.وقال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل: إنه من خلال الانضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة تسهم الصين -وهي مصدر مهم للأسلحة- في تقدم أهداف المعاهدة لتنظيم التجارة الدولية في الأسلحة التقليدية، ومنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة والذخيرة التقليدية والقضاء عليه ومنع تسريبها.وشدد البيان على أن زيادة الشفافية في التجارة الدولية للأسلحة هدف مهم آخر للمعاهدة.وأضاف أنه كما هو الحال مع جميع المعاهدات الدولية فإن التنفيذ الكامل والالتزام العالمي أمران أساسيان، وهذا تطور مهم لأن تجارة الأسلحة العالمية الأكثر مسؤولية ستسهم في السلام والأمن والاستقرار، وتقلل المعاناة الإنسانية، وتعزز التعاون والشفافية وزيادة الثقة، كما أنه سيخلق ظروفاً أفضل للتنمية المستدامة.وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعم إضفاء الطابع العالمي على المعاهدة وتنفيذها من خلال تبادل الخبرات مع البلدان في جميع أنحاء العالم بشأن كيفية إنشاء أو تحسين نظم مراقبة تصدير الأسلحة لديها وفقا للمعاهدة، داعيا جميع الدول الموقعة إلى التقدم في عمليات التصديق.وأعلن الاتحاد الأوروبي تشجيعه للدول الأخرى -لا سيما كبار مصدّري الأسلحة ومستورديها ودول العبور- على أن تصبح أطرافاً في معاهدة تجارة الأسلحة قبل المؤتمر المقبل للدول الأطراف، ومن ثم تعزيز الإطار متعدد الأطراف.
مشاركة :