أكد الدكتور محمد خالد مدير الرعاية بمستشفيات العزل بمحافظة الإسماعيلية والطبيب المعالج للفنانة الراحلة رجاء الجداوي، انه بصحة جيدة ولا أساس لصحة ما هو متداول على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان وفاته متاثرا باصابته بفيروس كورونا.وقال مدير الرعاية بالإسماعيلية انه تعافي من كورونا بشكل تام وبعد اجراء المسحة الرابعة والتي جاءت نتائجها سلبية للفيروس، مشيرا إلى خضوعه لفترة نقاهة وعودته العمل بعيادته وممارسة عمله بشكل طبيعي.كانت أنباء ترددت بشان وفاة الطبيب المعالج للجداوي اثر اصابته بفيروس كورونا.وكشف خالد "، إنه أجرى 4 مسحات من قبل، جاءت منها 3 مسحات سلبية، ومن المقرر أن يجري خالد مسحة أخرى يوم الأربعاء القادم وفي حالة سلبيتها سيغادر مستشفى العزل، مشيرًا إلى أنه عقب تعافيه سيستمر في عمله مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهه، متابعًا: "نحن في حالة حرب مع هذا الفيروس اللعين ولا يمكننا التراجع".وأضاف: "أقسمنا على أن نؤدي عملنا الوطني في مواجهة كورونا مهما كانت الظروف"، مشيرًا إلى أنه فضل الانضمام لمستشفى صدر الإسماعيلية المخصص لعلاج مصابي كورونا، ليعلم الطاقم الطبي كيفية التعامل مع مصابي فيروس كورونا ونقل خبراته لهم.ولفت إلى ان الكل يعمل وبجد من الصغير إلى الكبير، الدولة كلها تواجه وتخطط وتدعم وتطمئن، وهذا دورها، الدعم ليس لي وفقط الدعم لكل الفرق الطبية، الدعم لكل المصابين، الأبطال هم شهداء الفرق الطبية، على مستوى جميع المستشفيات، مطالبا بالدعم لكل الفرق الطبية، والدعم للدوله وجميع وزارتها في إجراءاتها لمواجهة تداعيات كورونا، الدعم كل الدعم للقيادة السياسية.وتابع خالد، أن فيروس كورونا المستجد سيستمر فترة زمنية كبيرة لحين اكتشاف مصل له، مطالبًا الجميع، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالبقاء في المنزل وعزل أنفسهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى بعد ارتداء ماسك أو قناع للوجه، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر.وقضى "خالد" مدة كبيرة في أرجاء مستشفى أبو خليفة، ومع تحويل مستشفى صدر الإسماعيلية لمستشفى عزل، قرر أن يتجه له بإرادته الكاملة ليستكمل علاج الحالات، ليكون عمله الأساسي في مستشفى الصدر، ويتجه للإشراف ومعالجة الحالات الحرجة في مستشفى عزل أبو خليفة، ومستشفى الإسماعيلية العام.
مشاركة :