الرباط 11 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيكون المغرب التطواني في حاجة للخروج بنتيجة إيجابية على أرضه أمام مازيمبي من الكونجو الديمقراطية غدا الأحد لتعويض تفريطه في الفوز بالجولة الأولى من دور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم. وتقدم التطواني بهدفين في الدقائق الأولى قبل أن يتراجع ويخسر 3-2 أمام سموحة المصري في الجولة الأولى الشهر الماضي وهي النتيجة التي وضعت المزيد من الضغوط على ممثل المغرب الوحيد بالبطولة. وقال الإسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني فرضت علينا نتيجة المباراة الأولى ضغطا إضافيا لضرورة تحقيق الفوز في المباراة الثانية حتى يمكننا أن ننعش فرصتنا في التأهل للمربع الذهبي. وأضاف صعوبة المباراة لا تخفى على أحد أمام فريق صاحب تاريخ افريقي كبير.. هذا يفرض علينا أن نتفادى ارتكاب الأخطاء الفردية. ومن المنتظر أن يجري لوبيرا تغييرات عديدة في التشكيلة الأساسية للمغرب التطواني بعد رحيل مجموعة من لاعبيه عقب مواجهة سموحة. وانتقل المهاجم محسن ياجور إلى نادي قطر القطري كما انضم لاعب الوسط عبد الصمد رفيق إلى اتحاد طنجة وانتهى عقد المهاجم فوزي عبد الغني بجانب عدم تجديد عقد كريستيانو هيدالجو وأوباما فلوران. وتعاقد التطواني مع الثنائي الاسباني هما خيسوس رودريجيز تاتو ورويدا خوسيه مانويل كما استعاد التطواني لاعبيه السابقين يونس الحواصي وياسين لكحل. وفي الجولة الأولى اكتفى مازيمبي بالتعادل بدون أهداف على أرضه مع الهلال السوداني ولذلك سيحاول التعويض أيضا بالخروج بأي نتيجة إيجابية من المغرب. ووصلت تشكيلة مازيمبي إلى المغرب مبكرا يوم الاثنين الماضي للتأقلم على الأجواء والاستعداد بجدية لمواجهة التطواني. (تغطية: محمد لمسيح - تحرير أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :