دبي: أحمد البشير حلّت دبي في المركز ال 36 وأبوظبي في المركز ال 48 عالمياً على المؤشر العالمي للشفافية العقارية الصادر عن شركة «جيه إل إل»، لتحافظا على موقعيهما بين أكثر الأسواق العقارية شفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل مجموعة من المبادرات الحكومية والتكنولوجية التي ساهمت في تعزيز تصنيفيهما على المستوى العالمي. وتعد أبوظبي أكثر الأسواق تحسناً في عام 2020، إذ عززت مكانتها من خلال المبادرات الحكومية التي تساهم في استدامة الشركات والعقارات، مثل مبادرة أبوظبي للمناخ العالمية، في إطار شراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي، لترسيخ سياسات التمويل المستدام. كما تم إطلاق أول صندوق استثماري عقاري أخضر في أوائل العام وإدراجه في سوق أبوظبي العالمي. وساهمت مبادرات البيانات المفتوحة في إطار برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، في تحسين أداء سوق أبوظبي. وفي سياق متصل، تواصل دبي تعزيز مكانتها باعتبارها سوق العقارات الأكثر شفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تحقيقها لتقدم إضافي في مجال تتبع السجلات العقارية، مثل إنشاء مؤشر رسمي لأسعار البيع، وهو ثمرة تعاون بين دائرة الأراضي والأملاك، و«بروبرتي فايندر». ويشمل مؤشر الشفافية العقارية العالمي لعام 2020، 99 دولة، ومنطقة، و163 مدينة، ويستند التصنيف إلى 210 مؤشرات فرعية، بما فيها بيانات عن الاستدامة والمرونة والأطر التنظيمية في قطاع العقارات والأداء الاستثماري وأساسيات السوق والاستدامة البيئية، وغير ذلك. وحلت المملكة المتحدة في المركز الأول عالمياً على المؤشر، تليها الولايات المتحدة، ثم أستراليا.
مشاركة :