أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، أن «جائزة حمدان للأداء التعليمي» المتميز كانت وستظل منارة لصناعة التميز التعليمي في الإمارات والمنطقة بفضل دعم القيادة الرشيدة من أجل إعداد أجيال متمكنة تملك من المهارات الفكرية والعلمية المؤهلة لمواصلة الإنجازات وتعزيز المكانة المرموقة للدولة وتنافسيتها في شتى المجالات. وقال سموه: «إن الظروف الاستثنائية التي يمر بها مجتمعنا والعالم بسبب تفشي وباء كورونا، الذي غيّر من نمط حياة البشرية وانسحبت آثاره السلبية على كل المجالات ومنها التعليم، كانت محفزاً لنا لاستمرار العمل ومواجهة هذا التحدي ومواصلة الأداء التعليمي المتميز في ظل الرعاية الكريمة والدعم الكبير من قِبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات». جاء ذلك خلال حفل استثنائي أقيم عن بُعد أمس في ختام الدورة الـ22 لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد الأداء التعليمي المتميز الذي شهد تكريم 118 فائزاً بالجائزة. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: لقد استطعنا معاً أن نحافظ على استمرار التميّز التعليمي، مستثمرين المساعي المُقدّرة لوزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات العلاقة التي أتاحت نظامَ التّعلُم عن بُعد، باستخدام التقنيات الحديثة وعبر المنصات التعليمية الذكية، في استجابةٍ راقية لنداء الواجب في ظل هذه الأزمة التي عطّلت أنظمةَ التعليمِ التقليدية. سابقة تاريخية وأشار سموه إلى أن تنظيم حفل ختام الجائزة عن بعد سابقة تاريخية في مسيرةِ جوائز المؤسسة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود كافة العاملين على الجائزة خلال هذا الظرف الاستثنائي على الرغم من التحديات، وإظهارها بشكل استثنائي. وشهد الحفل الختامي للجائزة إضافة عنصر إبداعي من خلال ارتداء جميع المتخرجين والفائزين من الجائزة بدلة رواد الفضاء، وذلك تناغماً مع احتفالات الدولة بالعد التنازلي لانطلاق مسبار الأمل إلى كوكب بالمريخ، في خطوة تعكس مدى حرص مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز على مواكبة احتفالات وإنجازات الدولة والتي ستبقى علامة على النجاح والإعجاز خلال زمن قياسي بسواعد أبناء دولة الإمارات. ومن جهته، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: إن الجائزة تعد نموذجاً تعليمياً وحضارياً يرتكز على تنمية وبناء الإنسان من أجل تحقيق المزيد من التطور والازدهار في تاريخ الأمة والمنطقة. وقد حظيت منافسات الجوائز المختلفة الرعاية الكافية حيث تُوجّت هذه الجهود بفوز النخب الطلابية والتعليمية بالتميز، وكذلك الوفاء باستحقاقات شراكاتها المحلية والإقليمية والدولية مثل اليونسكو والايسسكو والمنظمة الأوروبية للجودة التي ترتبط معها بمشروعات واعدة تصب في تعزيز جودة التعليم على مستوى العالم. التزام وأضاف المهيري أنه منذ بداية الإعلان عن أزمة كوفيد 19 التزمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بالتعليمات والتوجيهات التي صدرت من الجهات الرسمية بشأن الحد من انتشار المرض، واتخذت التدابير الاحترازية والإجراءات الضرورية للمحافظة على سلامة العاملين فيها وكذلك العملاء، ومضت قُدماً في تنفيذ برامجها ومشروعاتها وتحقيق الإنجاز المطلوب من خلال استثمار البنية التقنية المتوفرة والعمل والتواصل عن بُعد.. ولعل هذه الأزمة كشفت عن مدى استعداد وجاهزية المؤسسة للتعامل مع الأزمات من هذا القبيل، وضمان الاستمرار في تقديم خدماتها في مجال التميز التعليمي واكتشاف الموهوبين وإرشاد المبتكرين. وتم خلال الحفل تكريم 118 متميزاً من عناصر المنظومة التعليمية، بواقع 95 فائزاً في فئات المنافسات المحلية، و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي وأربعة عن فئة البحث العربي. وعكف على تقييم المشاركات 53 من لجان التحكيم المركزية خلال الفترة من ديسمبر 2019 إلى فبراير الفائت، حيث تضمنت اللجان ستة رؤساء لجان لفئات الطالب المتميز، والمعلم المتميز والمعلم فائق التميز، وفئة المدرسة المتميزة، وفئة الأسرة المتميزة، وفئة التربوي المتميز، وفئة أفضل ابتكار علمي وأفضل مشروع مطبق والمؤسسات الداعمة للتعليم. ٢٢ شهدت الدورة الـ22 للجائزة مشاركة 336 في الفئات المحلية، و84 في الفئات الخليجية، و113 على مستوى الفئات العربية، ما يعكس أهمية الجائزة في الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي على مدى أكثر من عقدين في سبيل النهوض بالمنظومة التعليمية بكافة آلياتها وعناصرها المؤثرة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :