أكد معالي الشيخ أ. د. عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن من أجمل اللحظات وأسعد الفرص والمناسبات أن ييسر الله عز وجل لقاءات الخير والعمل الصالح وما يدعم البر ونفع المجتمعات وقال في تصريح صحافي بعد ادارته للجلسة الأولى في اليوم الثاني والختامي لملتقى تنظيم الأوقاف الثاني:" من لقاءات الخير ما سعدنا به في هذا اليوم من لقاء في الملتقى الثاني لتنظيم الأوقاف الذي ترعاه مشكورة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية النشطة بمنطقة الرياض وفي مقدمة القائمين عليها رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالرحمن الزامل والشيخ بدر الراجحي رئيس لجنة الأوقاف وبقية زملائهم في الغرفة". وأضاف :" في الواقع أننا مبتهجون حيث رأينا في هذا اليوم من الجلسات ومن خلال الاثراء والمعرض ما يبهج النفوس ويشرح الصدور ويسر الخاطر ويعطي نقلة نوعية وقفزة حضارية في مجال من أهم المجالات ورافد من أعظم الروافد في مجال الشريعة وهو موضوع الوقف . و واصل السديس حديثه قائلاً :"لا يخفى على الجميع أهمية الوقف في الشريعة كما قال جابر رضي الله عنه :" ما من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم له قدرة على الوقف الا وقف" وكان الصحابة رضي الله عنهم سائرين على هذا المنهج والمتأمل في التاريخ الإسلامي وحضارتنا الإسلامية يجد أن الأوقاف هي المصدر الثر الوفير في كل ما يخدم الأمة والمجتمع سواء بالعناية بكل ما شأنه العناية بالدعوة الى الله عز وجل والعناية بما تحتاجه المجتمعات في مجالات العلم والتعليم والصحة والتنمية والاستثمارات التي تعود بالخير الى المجتمعات". وأشار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الى أنه من المعلوم أن الوقف نوعان وهما الوقف العام وهو ما تحتاج اليه المجتمعات والوقف الذري وهو المعني بالذرية --- أكثر
مشاركة :