عقدت أمس الثلاثاء الموافق 7 يوليو 2020م عبر الاتصال الإلكتروني المرئي جلسة مشاورات ثنائية بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين ووزارة الخارجية في جمهورية تركمانستان الصديقة.وترأس جانب وزارة الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وبمشاركة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية تركمانستان، والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة للشؤون الدولية، والسفير الدكتور إبراهيم يوسف العبدالله سفير مملكة البحرين لدى تركيا، والسيد أحمد محمد الطريفي السكرتير الأول بإدارة الدول الأفروأسيوية.بينما ترأس جانب وزارة خارجية تركمانستان السيد رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبمشاركة السيد بيردينياز مياتييف نائب وزير الخارجية، والسيد ميريتاجان يلياسوف رئيس إدارة دول الشرق الأوسط وإفريقيا، والسيد مكسات شارييف رئيس إدارة التعاون الاقتصادي الدولي بوزارة الخارجية.وفي بداية الجلسة رحب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالسيد رشيد ميردوف والوفد المشارك، معبرا عن حرص واهتمام مملكة البحرين بتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع تركمانستان لما فيه الخير والنفع للبلدين والشعبين الصديقين، منوها بنتائج زيارة الدولة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لجمهورية تركمانستان في مارس 2019م، والمباحثات التي أجراها جلالته مع فخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، والتي أعطت دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.وأكد وزير الخارجية أن هذا الاجتماع سيكون إضافة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، ولا سيما التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة والثقافة والصحة العامة ومكافحة فيروس كورونا المستجد وغيرها من المجالات، مؤكدا رغبة مملكة البحرين الصادقة في تعزيز الصداقة الثنائية بين البلدين بشكل أكبر في السنوات القادمة. من جانبه عبر السيد رشيد ميردوف عن تقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط بين بلاده ومملكة البحرين، مشيدا بما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، مؤكدا حرص تركمانستان على تفعيل برنامج التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كل المجالات، ورغبتها في توسيع آفاق الصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.وتم خلال جلسة المشاورات بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والجهود المبذولة لتعزيز آفاق التعاون الثنائي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وسبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومساعي البلدين لاحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».وأكد الجانبان أهمية مواصلة الجهود والتنسيق المشترك وتبادل الزيارات بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات تأكيدا لعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.كما أكد الجانبان أهمية المحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وتكاتف الجهود لوقف الحروب الدائرة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، والسعي لإحلال السلام والاستقرار.كما تم تأكيد أهمية التعاون الدولي لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومعالجة تداعياتها على اقتصادات دول العالم.
مشاركة :