تتعدد الفضايا العالمية وتزداد النوائب الإنسانية، وتكثر الحروب وتعم الخلافات وتتفاقم الصراعات على مستوى العالم، ومع ذلك تظل القضية الفلسطينية وقضية الشعب المهجر والأرض المسلوبة والناس المنكوبة فيها وخارجها قضية القضايا التي تهز العالم وتشغل ساساته. ومن اللافت للنظر أنّ التعاطف مع هذه القضية ليس مقتصرًا على العرب أو المسلمين بل بات تعاطفًا عالميًّا على اختلاف القوميات والديانات . فها هي فتاة أحزنها خبر شاهدته يصور ما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم فقررت التعبير عن القضية بأسلوبها وإيصال رسالة قوية وصامتة للعالم. فاختارت إحدى الممرات الشهيرة في شوارع هوليوود وقامت بعمل مشاهد تمثيلية صامتة مع كتابة ملصق عبرت من خلاله عن معاناة هذا الشعب الأعزل وما تفعله فيه إسرائيل وسط الصمت العائلي . ويبقى السؤال : متى ينتهي هذا المسلسل الدامي المزعج على أرض فلسطين؟ وهل ستصل رسالة هذه الفتاة كما تصل آلاف الأفلام الهوليودية؟؟