الاتحاد للطيران تشرع في توسيع نطاق شبكة رحلاتها | | صحيفة العرب

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي- انطلقت شركة الاتحاد للطيران في توسيع نطاق شبكة رحلاتها نحو وجهات إضافية مع بداية تخفيف قيود السفر وفتح الحدود في عديد البلدان. وقالت الشركة المملوكة لحكومة أبوظبي، الثلاثاء، إنها تعتزم توسيع نطاق شبكتها إلى 58 وجهة بحلول أغسطس، بما يشمل واشنطن العاصمة ومومباي ودوسلدورف بعد أن كانت تسير رحلات إلى 29 وجهة فقط. وتشمل الرحلات وجهات رئيسية في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا وذلك خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل. وبدأت الاتحاد للطيران في تعزيز عدد الرحلات بشكل تدريجي منذ الشهر الماضي عندما جرى رفع حظر على خدمات تشمل توقف المسافرين في الإمارات لتغيير الطائرات، أو من أجل تزويد الطائرات بالوقود. يأتي ذلك بينما أعادت إمارة دبي فتح حدودها أمام الزائرين الأجانب بعد إغلاق حدود الإمارات في مارس للحد من انتشار فايروس كورونا. ولم يُطبَّق قرار دبي السماح بدخول الزائرين الأجانب في غيرها من إمارات الدولة. وتعتزم دولة الإمارات إجراء اختبارات فايروس كورونا المستجد على مليوني شخص خلال الشهرين المقبلين بعد صعود معدل الإصابة مجددا في أعقاب تخفيف القيود. ونسبت وكالة رويترز لتوني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران قوله “يسرنا الإعلان عن الاستئناف التدريجي لرحلاتنا المجدولة إلى المزيد من الوجهات على شبكتنا العالمية وبحلول شهر أغسطس”. وأوضح أن الشركة تنوي تشغيل حوالي 45 في المئة من الطاقة الاستيعابية التي كانت لديها قبل انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد. وأضاف “واصلنا تشغيل رحلات خاصة لنقل المسافرين إلى جانب رحلات الشحن والمساعدات الإنسانية خلال الأشهر القليلة الماضية”. وتابع “الأولوية الآن هي توفير بيئة سفر آمنة وسليمة خلال كافة مراحل رحلة الضيف، مستفيدين من مبادراتنا للصحة والسلامة، واستعادة عملياتنا التشغيلية تدريجيا إلى الأسواق التي أعيد فتحها”. وأشار إلى أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، اغتنمت الاتحاد للطيران الفرصة في تطوير عملياتها ومراجعة كيفية تقديم خدماتها وقامت بأكبر عملية صيانة للأسطول في تاريخ الشركة. ومع عودة الرحلات المنتظمة، سيوفّر برنامج سفراء الاتحاد للصحة والسلامة الدعم اللازم لضمان أعلى مستويات النظافة والسلامة في كل مرحلة من مراحل رحلة المسافرين. ويقدّم الفريق المتخصص والمتحدث بلغات مختلفة، وهو الأول من نوعه في قطاع الطيران، للضيوف معلومات حول إجراءات الصحة والوقاية التي تتخذها الشركة لتوفير الرعاية والمعلومات الأساسية للمسافرين. وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي، قد حذر غداة انهيار الطلب العالمي على السفر من أن شركات الطيران في الشرق الأوسط ستواجه أزمة سيولة وأن مئات الآلاف من الوظائف في أنحاء المنطقة مهددة وحث على تدخل حكومي. وبحسب إياتا، وهي المنظمة الأكبر في القطاع، فإن تفشي كورونا كلّف شركات الطيران في الشرق الأوسط 7.2 مليار دولار من الإيرادات حتى 11 مارس الماضي بعد إلغاء 16 ألف رحلة منذ يناير. وألغت الاتحاد العشرات من الرحلات الجوية وطلبت من بعض موظفيها تقديم موعد إجازات مدفوعة في الوقت الذي تعالج فيه الأزمة التي أضرت بالطلب العالمي على السفر.

مشاركة :