أوضح ذلك المهندس – ماجد بن محمد ابوزاهرة رئيس جمعية الفلك بجدة تشهد الكرة الأرضية يوم الثلاثاء الأول من سبتمبر 2020 عبور الكويكب 2011 ES4 من مسافة قريبة من كوكبنا تبلغ 44,879,361 كيلومتر لذلك لا يوجد خطر اصطدامه بنا، برغم ذلك فإن الكويكب مثير للاهتمام. الكويكب 2011 ES4 البالغ قطرة 30 مترا تم اكتشافه في الثاني من مارس عام 2011 وعند اقترابه سيكون خافت جداً وغير مرئي للعين المجردة . الكويكبات أجسام صخرية من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي منذ حوالي قبل 4.5 مليار سنه، ويعتقد بوجود الملايين منها معظمها في حزام بين مداري المريخ والمشتري . تاريخياً تسببت صخرة قطرها 40 متراً في حدوث اكبر اصطدام بالأرض في التاريخ الحديث عندما انفجرت بسماء تونغوسكا في سيبيريا عام 1908. في عام 2013 انفجر كويكب قطره حوالي 20 متراً في الغلاف الجوي فوق مدينة تشيليابنسك في وسط روسيا تحررت عنه طاقة عادلت حوالي 30 قنبلة ذرية كتلك التي التقيت على هيروشيما اليابانية، وقد دمرت موجه الصدمة الناتجة نوافذ حوالي 5000 مبنى و أصابت أكثر من 1200 شخص . يستغل علماء الفلك مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن تحتفظ بالكثير من أسرار فترة تشكل النظام الشمسي ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا. إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
مشاركة :