بغداد 7 يوليو 2020 (شينخوا) أكد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أن حكومته لن تسمح بتحويل العراق إلى دولة عصابات، لافتا إلى أن كل من تورط بالدم العراقي سيواجه العدالة. ونقل بيان صدر عن مكتب الكاظمي اليوم (الثلاثاء) عنه القول خلال اجتماع مجلس الوزراء " لن نسمح لأحد بأن يحول العراق إلى دولة عصابات"، لافتا إلى أن "من تورط بالدم العراقي سيواجه العدالة، ولن نسمح بالفوضى وسياسة المافيا أبدا". وأضاف، أن "غصة اغتيال هشام الهاشمي لم تفارقنا، إلا أن واجبنا كقادة للدولة أن نحول الحزن والأسى الى إنتاج وإنجاز مباشر". وتابع "إننا مسؤولون، والإجابة الوحيدة التي يتقبلها منا الشعب هي الإنجاز، والإنجاز فقط"، مبينا أنه "تم التوجيه بإطلاق اسم، الشهيد هشام الهاشمي، على أحد شوارع العاصمة بغداد". وأشار الكاظمي ألى أن "العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم". وجاءت تصريحات الكاظمي بعد يوم واحد من اغتيال، الخبير الأمني والمحلل السياسي المعروف، هشام الهاشمي، بنيران مسلحين مجهولين في بغداد. وتعهد الكاظمي أمس، بملاحقة القتلة وعدم السماح بعودة الاغتيالات إلى العراق ثانية قائلا "نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزائهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار". وخلص إلى القول "لن تدخر الأجهزة الأمنية جهدا في ملاحقة المجرمين، كما سنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة، وأن لا قوة تعلو فوق سلطة القانون". وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين اطلقوا النار امس، على الهاشمي أثناء وصوله إلى منزله بمنطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة جدا نقل على إثرها إلى المستشفى لكنه توفي متأثرا بالجراح التي أصيب بها.