رضا بهلوي: نظام إيران وقع اتفاقية مذلة مع الصين لحمايته

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذر ولي عهد شاه إيران السابق من الاتفاقية التي سيوقعها النظام الإيراني مع الصين وتنص على تسليم خيرات البلاد ومقدراتها للصين مقابل الحماية وإرسال قوات صينية إلى إيران وبنود خفية لم يتم الإعلان عنها. وقال رضا بهلوي في رسالة للشعب الإيراني على حسابه في تويتر "لقد وقع النظام الحاكم لبلدنا معاهدة مخجلة تستمر 25 سنة مع الصين وسمح لها بنهب مواردنا الطبيعية مقابل إرسال جنودها إلى أرضنا". وتابع: "إن استبدال الصناعات الإيرانية بالصناعة الصينية والتوقيع على هذه المعاهدة المشينة هي إجراءات تدل على السياسات السرية للحكام المتغطرسين لهذا النظام غير الإيراني والمعادي لإيران الذي يحرمكم أنتم الشعب من حقوقكم الطبيعية". وأضاف: "يعتبر هذا العقد الذي تفاوضت عليه الجمهورية الإسلامية بدعم وموافقة مباشرة من زعيمها جريمة لا يمكن التسامح معها ضد المصالح الوطنية الإيرانية. وأردف: "من الواضح أن الشروط والتفاصيل والتعديلات الكاملة على أي معاهدة أو اتفاقية وطنية يجب أن يراجعها أولاً الشعب الإيراني ويصدق عليها بعد ذلك ويوافق عليها الممثلون الشرعيون للشعب في عملية ديمقراطية تمامًا". واعتبر أن "توقيع المعاهدة من موقف ضعف، والتي نجد أنفسنا فيها للأسف اليوم، هو توقيع تفرضه قوى أجنبية ويسمح به النظام". وختم قائلا: "إنني أدين بشدة هذه المعاهدات وأعتبرها باطلة". وأضاف: "أيها المواطنون، إن إلحاحية الوقت تتطلب منا جميعاً، بغض النظر عن معتقداتنا السياسية المختلفة، التفكير في مصالح إيران والوقوف لمعارضة هذه المعاهدة المخزية إن الصمت ليس خيارا!" وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال في وقت سابق إن إيران تتفاوض على اتفاقية مدتها 25 عاماً مع الصين وسيتم الإعلان عن شروطها بمجرد التوصل إلى اتفاق. وقال في جلسة عاصفة للبرلمان "بثقة واقتناع، نتفاوض على اتفاق استراتيجي لمدة 25 عاما مع الصين". وكان الاتفاق مع الصين موضوعاً ساخناً على وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية منذ أن ندد الرئيس الشعبوي السابق محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي بالمفاوضات الجارية مع دولة أجنبية. لكن ظريف، الذي تعرض لانتقادات بسبب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي عارضه المحافظون الإيرانيون، أصر على أنه "لا يوجد شيء سري" حول الاتفاق الصيني. وقال إنه سيتم إبلاغ البلاد "عندما يتم إبرام اتفاق"، مضيفا أنه تم الإعلان عن المفاوض بالفعل في يناير 2016 عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ طهران.

مشاركة :