مهنية عالية، عكست الكفاءة والخبرة التي اكتسبها العاملون بالشركة من خلال سنوات عملهم الطويلة والثريّة. ونوه جواهري في تصريح بمناسبّة انتهاء النصف الأول من العام 2015م وتقييم الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، بالقدرة المهنيّة الكبيرة لموظفي الشركة الذين أظهروا كفاءة كبيرة خلال عمليات الصيانّة من قدرة على التشغيل والتحكّم في عمليات ذات تقنيّة عالية وبحسب الخطّة الموضوعة. وأضاف أن الشركة ماضية في تحقيق أهدافها الموضوعة عبر الإلتزام التام بأعلى معايير الجودة وذلك على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة البتروكيماويات حول العالم وفي ظل الظروف الراهنة وذلك من أجل أن تبقى الشركة عند حسن ظن زبائنها، مؤكداً أن إدارة الشركة ستتخذ من كل التحديات فرصاً لتطوير إجراءاتها وخططها الموضوعة بما يتماشى مع مختلف الظروف. وأوضح بأن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات نفذّت هذا العام أكبر عملية للصيانة الدورية في تاريخها بكل كفاءة، مشيراً إلى أن الشركة حريصة كل الحرص على مواصلة مسيرتها الطموحة الهادفة إلى الوصول إلى محطات جديدة من التميز والتي تضمن لها المحافظة على ما تم تحقيقه من مكتسبات، مشدداً على سلامة النهج الذي تتبعه الشركة على جميع المستويات وبخاصة الإجراءات التي تتبعها الشركة في مجال السلامة الذي يُعتبر عصب الصناعة وضمان استمرارها ونجاحها. وأعرب عن سعادته البالغة بتحقيق الإنجازات المستمرة في كافّة المجالات ومنها مجالات السلامة المهنية، حيث حققت الشركة حتى اليوم ما مجموع 16 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت أي ما يعادل 4,814 يوم، الأمر الذي يؤكد سلامة الاجراءات التي تتبعها الشركة في أداء مهامها كما يدل على ارتفاع مستوى الوعي لدى العاملين فيها. وأضاف أن مثل هذه الأرقام القياسية تمثل تحدياً كبيراً وتعكس في الوقت ذاته مدى الحرص الذي تبديه الشركة للمحافظة على سلامة العاملين لديها وبخاصة أن الشركة قد أخذت على عاتقها ومنذ بدء تأسيسها العمل على تطوير وصقل مهارات عناصرها البشرية عبر توفير أعلى مستويات البرامج التدريبية لهم إلى جانب توفير فرص الاحتكاك واكتساب الخبرة حتى أصبحت الشركة اليوم تتمتع بقوى بشرية قادرة ان تساهم بخبراتها المكتسبة في عملية البناء والتطوير في الأداء، مشيراً بأن ما نشهده الآن من انجازات هي ثمرة كل تلك الجهود. وفيما يتعلق بالإنجازات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام 2015 قال الدكتور عبدالرحمن جواهري انه عام جديد ملئ بالتحديات، وقد أكدّت الشركة خلال نصفه الأول تميزها وسعت إلى تكريس نجاحاتها، وأضاف أنه في خضم هذه الإنجازات تعمل الشركة حالياً على تطوير ومراجعة العديد من أنظمتها الإدارية كي تتلاءم مع المستجدات التي يشهدها القطاع الصناعي المعتمد على الغاز في إنتاج المواد البتروكيماوية والكيماوية، مشيراً إلى أن استمرار عمليات الإنتاج الخاصة بمواد الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا دون توقف يُعتبر إنجازاً بالغ الأهمية إذا ما وُضع في الاعتبار بأن هذه المصانع مستمرة في العمل على نحو متواصل منذ إجراء الصيانة الدورية الشاملة لها في العام 2012 الأمر الذي يُشكل في حد ذاته تحدياً كبيراً للشركة يتمثل في إيجاد المنافذ المناسبة للمنتجات وبعوائد مجزية. ونوّه الدكتور جواهري كذلك بعمليات الإنتاج التي شهدت العديد من التحسينات الكبيرة خلال العمرة الدورية والتي تمت خلال الفترة ما بين 20 مارس إلى 20 أبريل المنصرمين والتي أسهمت في تواصل معدلات الإنتاج الجيدة بكل ثبات، مضيفاً بأن عمليات التصدير تسير أيضاً بانسيابية تامة دون معوقات وذلك حسب الخطة التسويقية والالتزامات التعاقدية حيث بلغ إجمالي صادرات الشركة من الأمونيا واليوريا والميثانول 465 ألف طن، وفيما يتعلق بكميات الإنتاج فقد حققت الشركة معدلات إنتاج ممتازة حيث بلغ مجموع ما تم إنتاجه خلال النصف الاول من هذا العام 668 الف طن، منها مادة الامونيا التي بلغ انتاجها 189 ألف طن، أما مادة الميثانول فقد بلغ الإنتاج 177 الف طن ، وفيما يتعلق بإنتاج الشركة من سماد اليوريا فقد بلغ الانتاج 302 الف طن. وواصل الدكتور جواهري حديثه موضحاً بأنه وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها الشركة بسبب متغيرات ميزان العرض والطلب والمنافسة الشديدة التي تواجهها إلا إنها وبالتعاون مع شركائها في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المسوق المخول لمادة الميثانول والسادة في شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا فقد تمكنت بفضل الله تعالى من تصدير جميع منتجاتها وتحقيق عوائد مجزية من المبيعات، إضافة إلى تحقيقها للمستوى الآمن للمخزون في عنابر التخزين الأمر الذي يعمل على ضمان استمرار عمل المصانع دون توقف أو خفض في معدلات الانتاج ، وبناء على ذلك بادرت الشركة بالتصدير إلى العديد من الدول، لتحصل أسواق الولايات المتحدة الامريكية على حصة الأسد من صادرات الشركة حيث بلغت حصتها ما يقارب 41% من إجمالي الصادرات تليها البرازيل بنسبة 18%، أما بقية الصادرات فهي موزعة على أسواق إستراتيجية أخرى. وأوضح أن صادرات الشركة إلى تركيا من سماد اليوريا بلغ 45000 طن متري وبذلك حققت الشركة احد أهدافها المتمثلة في الدخول الى أسواق جديدة وهو ما تطمح اليه الشركة عبر رؤيتها الاستراتيجية الساعية إلى تنويع منافد التسويق للمنتجات وتحقيق أعلى قدر من العوائد. واختتم الدكتور جواهري حديثه بإعادة التأكيد على أن جميع هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق من الله عزّ وجّل ومن ثم استراتيجية مجلس الإدارة برئاسة معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يدخروا جهداً في دعم جهود الإدارة التنفيذية في سعيها لتعزيز العوائد على الإستثمارات والتي كما يدرك الجميع تشهد نمواً متزايداً مما يؤكد سلامة الإجراءات المتبعة، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الكبير والمهم الذي لعبته القوى العاملة المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات في تعزيز المسيرة الناجحة للشركة وكذلك جهودها في المساندة والإسهام بكل قوة وفاعلية للنهوض بالشركة والوصول بها إلى أعلى المراتب المتقدمة. وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد أحرزت مؤخراً العديد من الجوائز والشهادات من بينها شهادة التميز عن فئة الاقتصاد الالكتروني والتي تمنحها الحكومة الالكترونية بمملكة البحرين، كما تم منح الشركة شهادة التميز في مجال ادارة الموارد البشرية لهذا العام عن فئة القطاع الخاص وذلك خلال انعقاد اعمال الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية ، وحققت الشركة أيضا جائزة أفضل أداء للعام 2014 في دول الخليج بالإضافة إلى جائزة أخرى في فئة الصناعة ضمن جوائز الدورة الثامنة لجائزة محمد بن راشد المكتوم للأعمال لعام 2014. وحصلت الشركة أيضاً على شهادة التميز في مجال إدارة الموارد البشرية (Gold Standard Excellence) والتي تمنح لأول مرة لشركة من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك إثر عمليات تدقيق مكثفة قام بها ممثلو شركة (Aidan’s Company Results )، كما ان هناك العديد من الجوائز الأخرى التي مُنحت للشركة من مختلف الجمعيات والجهات، كالتكريم الذي تلقته من سعادة وزير العمل رئيس المجلس الاعلى للتدريب المهني السيد جميل بن حميدان ضمن فعاليات الحفل السنوي الثامن لتكريم المؤسسات المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية.
مشاركة :