سُجّل ما يزيد على ثلاثة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في أمريكا اللاتينيّة والكاريبي، أكثر من نصفها في البرازيل، وفق تعداد أجرته فرانس برس، الثلاثاء، استناداً إلى مصادر رسميّة. وباتت هذه المنطقة البؤرة الحاليّة للوباء العالمي، وذلك بتسجيلها 3.023.813 إصابة، ونحو 140 ألف وفاة نصفها تقريباً في البرازيل التي أصبحت البلد الأكثر تضرّراً من الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، وسجّلت البرازيل البالغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة، 1.668.589 إصابة وأكثر من 66 ألف وفاة جرّاء الفيروس، تليها المكسيك التي أحصِيت فيها أكثر 261 ألف إصابة، وما يزيد على 31 ألف وفاة. وفي البيرو، هناك ما يقرب من 310 آلاف إصابة، إضافة إلى 10.952 وفاة، ولا يبدو أنّ البلاد تتّجه إلى تخفيف أيّ من إجراءات الإغلاق التي كانت اتّخذتها لمواجهة الفيروس، أمّا في تشيلي، فسُجّلت أكثر من 300 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات جرّاء الفيروس أكثر من 6400. في سياق متصل، أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أحد أكثر قادة العالم تشكيكاً بكوفيد-19، إصابته بالفيروس، الثلاثاء، فيما حذّرت منظّمة الصحّة العالميّة من تسارع تفشّي الوباء واحتمال أن يكون قابلاً للانتقال في الهواء، ما يجعله معدياً أكثر ممّا يُعتقد.
مشاركة :