أبوظبي: «الخليج» حذرت شرطة أبوظبي أولياء الأمور من الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم مشيرة إلى الآثار النفسية الوخيمة التي تصل إلى حد الإدمان وفرض حالة من العزلة والانفصال عن الواقع. وأشارت إلى أن الأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتقليد ما يشاهدونه، ويصبح العنف بالنسبة لهم وسيلة للتسلية، ما يسهم في زيادة رغبتهم في التنمر على أطفال آخرين لفظياً وجسدياً، مؤكداً ضرورة قيام أولياء الأمور بدورهم المهم في متابعة أطفالهم ومراقبتهم والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير المضر.وأضافت أن الأطفال والمراهقين من الفئات المهمة التي ينبغي توفير أقصى الحماية لهم في ظل إقبالهم على الوسائل الإلكترونية الذكية، كالهواتف وأجهزة الألعاب، وخصوصا مع بداية الإجازة الدراسية لافتاً إلى أن ضعاف النفوس يتسللون عبر بعض برامج التواصل الاجتماعي التي يقبل عليها الأبناء.وطالبت شرطة أبوظبي أولياء الأمور بضرورة معرفتهم بأصدقاء الطفل في الألعاب الإلكترونية وتحديد وقت مناسب للأطفال لممارسة الألعاب الإلكترونية مع الأخذ بضرورة تفعيل برنامج نظام المراقبة الأسرية الإلكترونية لمعرفة نوعية الألعاب والمواقع الإلكترونية التي يفضلها أطفالهم مع التركيز الدائم على مشاركة الأطفال في الألعاب المفيدة مثل الرسم والتلوين وتركيب المكعبات وقراءة القصص الترفيهية وغيرها من الألعاب التعليمية، بالإضافة إلى تحفيزهم على ممارسة الرياضة المنزلية والأنشطة الترفيهية الأخرى.
مشاركة :