«هواوي» المساهم الأبرز في تطوير تقنيات الجيل الخامس | تكنولوجيا

  • 7/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت شركة «هواوي» على لقب «المساهم الأبرز في تطوير تقنيات الجيل الخامس»خلال «القمة العالمية لتقنيات الجيل الخامس 2015»، لتعزّز مكانتها البارزة في مجال بناء وتطوير الشبكات، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايد انتشار شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض في مختلف الأسواق المحلية. وشهدت القمة العالمية لتقنيات الجيل الخامس تسليط الضوء على عدة محاور تتعلق بتطوير تقنيات شبكات الجيل الخامس للاتصالات، المتوقع لها أن تصبح بنية أساسية لعالم فائق الاتصال، تدعم رفع قدرة شبكات الاتصالات آلاف المرات، وتوفر الأساس المتين لمشاريع الرقمنة والمدن الذكية المستقبلية في الشرق الأوسط. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنه بالنظر إلى التطور السريع الحاصل في شبكات الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض وإنترنت الأشياء، فإن العدد الضخم من الاتصالات التي تجري بين الأشخاص والآلات سرعان ما سيبدأ بطمس الحدود الفاصلة بين العالم الرقمي والملموس. وقالت «هواوي» إنه على الرغم من أن المعايير والمقاييس الخاصة بالجيل الخامس سيبدأ وضعها في عام 2016، إلا أن تقنيات وحلول الجيل الخامس من الشبكات تعتبر موضوع نقاش حيوي ومهم في القطاع منذ مدة من الزمن، إذ يتطلع مشغلو الاتصالات والقطاع الحكومي والخاص، وكذلك المستهلكون إلى النتائج الإيجابية المتوقعة من استخدام شبكات الجل الخامس، سواء كان ذلك على مستوى تحسين نوعية وسرعة الاتصال، أو على مستوى أكبر يرتبط برفع كفاءة أعمال العديد من الصناعات والقطاعات، ودفع عجلة تطوير المدن الذكية والانتقال لخدمات العالم الرقمي. وأوضح الرئيس التنفيذي للتسويق لمجموعة المنتجات اللاسلكية لدى «هواوي» شاوبين يانغ، أنه منذ أن بدأت الشركة أبحاث تقنيات الجيل الخامس عام 2009، فقد حققت إنجازات لافتة في مجال ابتكار الأنظمة المتكاملة للجيل الخامس، بما فيها تقنيات جديدة للواجهات التفاعلية والبنى الحديثة. وأكد يانغ التزام «هواوي» بمواصلة جهودها من أجل المساهمة في إرساء معايير عالمية موحدة، والوصول إلى سلسلة تعود بالنفع على جميع الأطراف بالتعاون مع كل المعنيين في القطاع. بدوره قال كبير المحللين لدى «أوفوم» ديمتريس مافراكيس، إن هواوي تبذل جهوداً هائلة وتوظف استثمارات ضخمة في تقنيات الجيل الخامس محققةً تطورات مذهلة في مجال البحث والتطوير، لا سيما في الواجهة التفاعلية الهوائية وتطوير منصات الاختبار، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعد تكريماً لجهود «هواوي» في الابتكار وتميزها في جانب البحث والتطوير، وتقديراً لعملها في مجال توحيد المعايير العالمية. ويذكر أن أكبر التحديات التي تواجه تقنيات الجيل الخامس حالياً تتمثل في تحديد كيفية تحقيق الرؤية الهادفة للوصول إلى سرعة 10 غيغابايت في الثانية، ومعدلات زمن الوصول بواقع 1 جزء من الثانية وسعة لأكثر من 100 مليار جهاز متصل بالشبكات. وتمكنت «هواوي» مع خبرتها العريقة في حلول شبكات الجيل الثاني والثالث والرابع، فضلاً عن جهودها في أبحاث الجيل الخامس الجارية حالياً، والتي يتوقع ان تصل قيمة الاستثمارات فيها الى 600 مليون دولار في عام 2018، من الفوز بأول جائزة مخصصة لتقنيات الجيل الخامس في القطاع. وساهمت «هواوي» بأكثر من 180 بحث حول تقنيات الجيل الخامس، وذلك بالتعاون مع كبرى الجامعات ومنها جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وتلعب الشركة دوراً مهماً في العديد من منظمات وضع وإرساء المعايير والمقاييس الخاصة بالجيل الخامس، والتحالفات الدولية التي يتم إنشاؤها لهذا الغرض منها منظمة وضع معايير الجيل الخامس (5GPPP)، ومنظمات اخرى متخصصة مثل (IMT2020) و(5GIC) و(5GMF) و(NGMN)، مساهمة منها في تعريف تقنيات ومعايير ومقاييس الجيل الخامس بالتعاون مع شركائها في القطاع. واستعرضت «هواوي» مستقبل خدمات شبكات الجيل الخامس المتنقلة ذات النطاق العريض أمام الجمهور، على ضوء اتفاقية شراكة وقعتها مع أحد أبرز شركات الاتصالات بالمنطقة، تهدف التعريف بالخدمات فائقة السرعة التي يمكنها تقديمها عبر شبكات الجيل الخامس. وتعمل «هواوي» مع عدد من المشغلين في المنطقة لتجربة وتنفيذ خدمات الجيل الرابع والنصف من الشبكات (4.5G)، الذي يعتبر الجسر الواصل بين عصر شبكات الجيل الرابع بتقنية LTE وحقبة تقنيات الجيل الخامس المستقبلية.

مشاركة :