أبوظبي في 8 يوليو/ وام / أعلن "سوق أبوظبي للأوراق المالية" نقل فروعه في كل من إماراتي رأس الخيمة والفجيرة إلى إمارة الشارقة، ونقل فرع الظفرة إلى أبوظبي تعزيزا لخدماته الرقمية والالكترونية لتكون أكثر اعتماداً على التقنيات الحديثة. واضطرت تداعيات جائحة كورونا الأخيرة العملاء للاعتماد على الأدوات الإلكترونية والذكية حيث زودتهم الخدمات الرقمية والإلكترونية للسوق بتجربة استباقية ومنحتهم دورة عمل جديدة عالية الجودة. وأكد السوق أن الفترات المقبلة ستشهد حملات توعوية من قبل السوق بخدماته المتعددة للعملاء، خاصةً أن التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، دفعت جميع المؤسسات إلى تبني الحلول الرقمية للحصول على خدمات أكثر فاعلية، الأمر الذي اكتشف العميل أنه ذو جدوى وأكثر مرونة وسهولة مقارنة بزيارة الفروع. وقال سعادة خليفة سالم المنصوري الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.. " نقل الأفرع هي خطوة نحو تعزيز الريادة في الخدمات الرقمية لتقديم تجربة متعامل استباقية وسلسة وتعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا، حيث يعتبر توحيد منصة الخدمات الرقمية للمستثمرين نهجاً مركزيا". يذكر أن السوق فاز بجائزة البورصة الأكثر ابتكاراً في الخليج العربي لعام 2020 عن ابتكاراته الرقمية المتعددة حيث كان سباقا في طرح الخدمات الرقمية.وقد خطى بالفعل خطوات رقمية متسارعة، فمن خلال "منصة سهمي" التي يقدم من خلالها خدمة التصويت الإلكتروني والتي تمكن المستثمرين أصحاب الحق في التصويت من "التصويت عن بعد" في الجمعيات العمومية للشركات بالإضافة إلى عدة خدمات أخرى أبرزها توفير كتالوج خدمة موحدة للمستثمرين، وخاصية إصدار رقم مستثمر، وتحديث البيانات الخاصة بالمستثمرين، وإمكانية الاستعلام عن الأرباح والاستفسارات المرتبطة بعمليات الاكتتاب الأولية، إلى جانب تحويل الأوراق المالية، وإصدار تقارير محفظة المستثمر الشاملة لتقارير أرصدة المستثمر، وتقارير التداول، وتقارير الأسهم المودعة وغيرها من التقارير الأخرى. وأطلق السوق مؤخراً محفظته الرقمية المشغلة بواسطة نظام Payit والتي تتيح إرسال واستقبال الأموال الرقمية بسهولة، وتمكن المحفظة الرقمية المستخدمين من إدارة متطلباتهم من خلال نموذج الدفع الرقمي في الوقت الفعلي، حيث يتلقى المستثمرون أرباحهم النقدية على الفور في محفظتهم بمجرد توزيعها، ويوضح برنامج "التسريع الرقمي" نهج السوق كونه جزءً محورياً من التحول العالمي للسوق.
مشاركة :