تعهد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بأن الجيش سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية ليبيا من الغزو التركي، مؤكداً استمرار أنقرة في إنشاء غرف عمليات داخل البلاد ونقل سلاح ومرتزقة، سعيا للسيطرة على ثروات ليبيا لمعالجة أزماتها الاقتصادية. وتابع المشير حفتر في كلمة له نقلتها "سكاي نيوز"، أن "تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فتنشئ غرف عمليات، وترسل ضباطها، وكذلك المرتزقة والسلاح لقتال الجيش الوطني الليبي". وحذر من أن بلاده تتعرض للخطر بسبب التدخل التركي، وقال: "وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض". وأكد المشير حفتر أن الجيش الوطني الليبي سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية الأراضي الليبي من الغزو، وقطع الطريق أمام الإرهاب. وتعهد بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية. واجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، مؤخراً برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية الليبية. وجاء الاجتماع بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :