بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول- أكد أعلى مجلس أمني في العراق، الأربعاء، أن اغتيال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي (47 عاما)، "لن يمر دون عقاب". جاء ذلك في بيان للحكومة عقب انتهاء اجتماع لمجلس الأمن الوطني، برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء. والاثنين، أطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين الرصاص على الهاشمي، أمام منزله ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى أحد المستشفيات. وقال الكاظمي: "إننا مصممون بعزم لا يلين على ملاحقة الجناة، وأن لا تمر هذه الجريمة الجبانة بلا عقاب، وإن سيادة القانون سيكون لها دائماً الصوت الأعلى والأخير". ويترأس الكاظمي، مجلس الأمن الوطني، أعلى مجلس أمني بالبلاد، ويضم في عضويته وزيري الدفاع جمعة عناد والداخلية عثمان الغانمي وقادة أجهزة الأمن من الدفاع والداخلية والاستخبارات و"الحشد الشعبي". وأثار اغتيال الهاشمي تنديداً واسعاً النطاق على المستوى الداخلي والخارجي وسط مطالبات بوضع حد لعمليات الاغتيالات ومحاسبة المتورطين فيها. والهاشمي خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، بينها "عالم داعش"، و"نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق"، و"تنظيم داعش من الداخل"، بجانب أكثر من 500 مقالة وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اغتيال الهاشمي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :