إن نهاية تداولات الأسبوع كانت سعيدة في أوروبا وأقل سعادة في الولايات المتحدة في حين كانت في آسيا مخيبة للآمال رغم الارتداد يومي الخميس والجمعة. فقد أنهى مؤشر نيكاي مثلاً على خسائر أسبوعية بنسبة 3.7% عند 19779.83 نقطة في حين بلغت مكاسب مؤشر داكس الألماني وهو الرابح الأكبر 2.33% منهياً عند 11315.63 نقطة. أما مؤشرات الولايات المتحدة فكان اللافت فيها التغيير المحدود جداً على مدار الأسبوع في أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي أنهى على 2076.62 نقطة مقارنة مع 2076.78 نقطة للأسبوع الذي سبقه. وتعرضت السندات السيادية الأمريكية والأوروبية لهزة شديدة على مدار الأسبوع وسط تقلبات أسواق الأسهم، حيث بلغ العائد على فئة السنوات العشر الأمريكية 2.19 % وسط الأسبوع بعد أن اشتد الطلب عليها قبل أن يعاود الارتفاع في اليومين الأخيرين ليصل مجدداً إلى 2.37 % في تداولات الجمعة. وتعرض الدولار أيضاً لضغوط وسط الزلزال عكسه مؤشر الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية الذي سجل 95.89 نقطة ما أنعش اليورو قليلاً رافعاً قيمته بنسبة 1.1% لينهي الأسبوع عند 1.16 دولار. ولم ينج النفط من التقلبات التي شهدتها الأسواق وسط ترقب المتداولين تطورات مفاوضات برنامج إيران النووي. وأنهى برميل برنت تداولات يوم الجمعة على مكاسب طفيفة بعد تراجعه خلال الأسبوع وانتهى سعر البرميل عند58.62 دولار. أما الذهب الذي أنعشته توقعات صندوق النقد الدولي حول معدلات النمو العالمي يوم الخميس فقد تخلى عن مكاسبه يوم الجمعة بعد أن أعلنت جانيت يلين عن رفع أسعار الفائدة لهذا العام في حال تحسنت مؤشرات أسواق العمل. وأنهت الأونصة على مكاسب بنسبة 0.1% مستقرة عند 1160 دولاراً.
مشاركة :