«طالبان» تشن هجوماً انتحارياً وكابول ترفض الإفراج عن السجناء الخطرين

  • 7/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فجر انتحاري من حركة «طالبان»، أمس الأربعاء، سيارة عسكرية محملة بالمتفجرات، بعدما اقترب بها من مقر إقامة حاكم إقليم قندهار ومقر الشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، تزامن ذلك مع رفض الحكومة الإفراج عن 600 سجين «شديدي الخطورة» من الحركة.وقال المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار، بهير أحمد أحمدي: «في حوالي الساعة الرابعة فجراًٍ، تعرض انتحاري يقود شاحنة كبيرة تابعة لقوة أمنية لإطلاق النار من قوات الأمن قبل الوصول إلى هدفه، لكنه نفذ التفجير قرب مقر الشرطة والمجمع السكني للحاكم».وأوضح أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا، وأصيب 14 آخرون، بمن فيهم مدنيون، وأن مقر الشرطة ومجمع الحاكم تعرضا لأضرار في الهجوم الذي وقع بمنطقة شا والي كوت.وتبنت «طالبان» الهجوم، قائلة في بيان، إن مقر الشرطة كان يستخدم كمركز عسكري لعمليات قوات الأمن ضد مقاتليها. وأكد دبلوماسيون أن تجدد الهجمات يفاقم حالة انعدام الثقة في وقت تستعد فيه الحكومة والحركة للدخول في مفاوضات سلام، بينما تسحب الولايات المتحدة القوات بموجب اتفاق مع «طالبان» أبرم في فبرايرالماضي، تعهدت فيه كابول بإطلاق سراح خمسة آلاف أسير للحركة.لكنّ الناطق باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل أكد أنّ «قضايا جنائية خطرة» لا تزال مفتوحة بحقّ 600 سجين طلبت «طالبان» الإفراج عنهم. (وكالات)

مشاركة :