شرطة الشارقة تلقي القبض على شابين تسببا بوفاة آخر

  • 7/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»أشاد العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة الشارقة، بعناصر التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة، وجاهزيتهم للتعامل مع كل أنواع البلاغات الواردة، بالدقة والسرعة المطلوبتين.جاء ذلك بعد تمكن عناصر التحريات من كشف هوية اثنين من الشباب المراهقين من الجنسية الخليجية في العقد الثاني من عمرهما تسببا بوفاة بائع بأحد محال بيع لوازم التدخين، نتيجة تصرفهما الطائش، حيث تم إلقاء القبض عليهما في وقت قياسي لم يتجاوز 12 ساعة.وتفصيلاً أوضح العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية تلقي شرطة الشارقة بلاغاً يفيد بوفاة شخص يعمل بأحد محال بيع لوازم التدخين بالمنطقة الصناعية في الشارقة، وذلك نتيجة تعرضه للدهس بمركبة كانت متوقفة أمام محله، وهرب قائدها من موقع الحادث.وفور تلقي البلاغ باشرت عناصر التحريات عملها بجمع الاستدلالات، للقبض على الجانيين رغم عدم توفر أي أدلة ملموسة تدل على هويتهما، حيث أشارت نتائج البحث الأولية إلى قيام شابين بشراء جهازين خاصين بنوع السجائر الإلكترونية من المحل، تبلغ قيمة الواحد منهما ألف درهم، وذلك بالطلب من داخل السيارة، التي كانا يستقلانها، وبعد تسلمهما الطلب قاما بالفرار من صاحب المحل دون دفع النقود له، ما حدا بالبائع إلى التشبث بالسيارة في محاولة منه للإمساك بهما، ومنعهما من الهرب وأخذ قيمة مشترياتهما من المواد المباعة ما نتج عنه سقوط البائع، وتعرضه للدهس من قبل المركبة، ومفارقته الحياة.وبعد الرصد والتحري تمكن فريق العمل من التوصل إلى رقم المركبة المتسببة في الحادث، ولكن ثبت أنه كان رقماً مزوراً. وأشار العميد العاجل إلى أنه تم تكثيف عمليات البحث، والاستفادة من الخبرات الميدانية للعناصر الشرطية في التعامل مع معطيات الحادث وتحليل المعلومات، واستطاع الفريق في وقت لم يتجاوز 12 ساعة كشف هوية الجانيين، والتعرف على مكان إقامتهما، وعليه تم إعداد كمين محكم والقبض عليهما في إمارة عجمان، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بها.وقدم العاجل شكره للمسؤولين في شرطة عجمان على تعاونهم المثمر والبناء، مؤكداً على دورهم في تعزيز وبسط الأمن والأمان لكل أفراد المجتمع.ودعا مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة، أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة تصرفات أبنائهم، ومتابعتهم في ما يقومون به من أفعال، وذلك بتقديم النصح والإرشاد لهم وتوجيههم بالابتعاد عن رفاق السوء، حتى يكونوا عنصراً فاعلاً في مجتمعهم.

مشاركة :