ارتفع معدل الفقر في فنزويلا خلال العام الماضي إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في أمريكا اللاتينية، مع استمرار التضخم المفرط في الدولة العضو بمنظمة "أوبك" للعام السادس على التوالي. وذلك وفقًا لما ذكرته "رويترز"، عن دراسة للمسح الوطني للظروف المعيشية لعام 2019-2020، أجراها باحثون من جامعة "أندريس بيللو الكاثوليكية. ووجدت الدراسة أن 64.8% من الأسر الفنزويلية عانت من "فقر متعدد الأبعاد" – وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وفرص الحصول على التعليم والخدمات العامة وغيرها - خلال عام 2019. ويعد ذلك المعدل مرتفعًا بحوالي 13.8% عن الرقم المسجل في العام السابق البالغ 51%، مسجلاً أكبر ارتفاع سنوي منذ بدء المسح في عام 2014. أما عند قياس الفقر من حيث مستويات الدخل فقط، فإن 96% من السكان يعيشون في فقر. كما شهد عام 2019 أيضًا تراجعًا في صادرات البلاد من الخام – الذي يعد المصدر الأكبر لإيرادات الحكومة الفنزويلية – بحوالي الثلث إلى أدنى مستوياتها في 75 عامًا.